تم الإعلان عن اكتشاف جديد للغاز الطبيعي بالمغرب خلال عمليات الحفر بالبئر OBA-1. الإعلان كشفت عنه شركة الطاقة الانتقالية المتمركزة حول إفريقيا، شاريوت المحدودة (AIM: CHAR)، في بلاغ رسمي صادر عنها غقب نتائج عمليات الحفر في البئر OBA-1 الواقع بحقل "دارتوا"، والتي تعد الثانية من نوعها في إطار حملة لحفر بئرين في ترخيص "لوكوس أونشور" البري بالمغرب، وهو المشروع الذي تتقاسمه شاريوت، باعتبارها المُشغِل بحصة 75%، والمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن (ONHYM) بحصة 25%.
وأكدت الشركة في البلاغ الذي اطلعت عليه أكادير 24 بأنه:
تم حفر البئر OBA-1 بنجاعة وأمان، ضمن الآجال والميزانية المحددة، بعمق 901 متر مخترقا الأهداف المحددة في الخزانات.
عقب تقييم مُفَصَّل لبيانات البئر، بما في ذلك السجلات والمواد المستخرجة من الحفر وكميات الغاز، تم استخلاص الملاحظات الأولية التالية:
◦ تأكيد وجود خزانات داخل نطاق يبلغ سمكه الخام 200 متر، بما يتوافق مع أهداف ما قبل الحفر؛ إضافة إلى
◦ تحديد نطاق خام يبلغ 70 متر يتسم بمقاومة عالية، بالتزامن مع تقديرات عالية لكميات الغاز في طمي الحفر، مما قد يشير إلى وجود طبقة غازية لا تحتوي على ماء.
وأكدت الشركة أنه سيتم إجراء تحاليل إضافية على إثر الحفر استعدادا للاختبار الذي سيحدد القدرات الإنتاجية للبئر وحجم الموارد المحتملة لهذا الاكتشاف.
كما سيتم إعداد البئر بغرض إتاحة إجراء الاختبارات واحتمالات استعماله كبئر للإنتاج. بعد ذلك سيتم تفكيك وحدة الحفر.
وفي تصريح أدلى به في تعليق على هذا الاكتشاف، قال دنكان والاس، المدير التقني لشاريوت:
«نحن سعداء جدا بالإعلان عن نجاح عملية الحفر في البئر OBA-1 في الحقل دارتوا، الذي اختتم حملة الحفر البرية «أونشور» التي قادتها شاريوت في المغرب. ونعتبر هذه النتائج مؤشرا إيجابيا بخصوص قدرات منطقة دارتوا.
سنقوم حاليا بإدماج جميع البيانات التي حصلنا عليها في البئرين RZK-1 و OBA-1 مع معطيات الدراسات الزلزالية ثلاثية الأبعاد التي نتوفر عليها، والتي أعيدت معالجتها بهدف الحصول على تقييم جيد للموارد المحتملة لمنطقة دارتوا، بشكل يمكن من تجويد برنامج العمل المستقبلي بخصوص هذا الاكتشاف ووقعه المحتمل على الإنتاجية في مجموع نطاق ترخيص لوكوس. فقد أكد البئرين الأولين بنجاح نموذجنا الجيولوجي لتوزيع الخزانات، ويعتبر وجود الغاز بشارة خير لنشاطنا المستقبلي بخصوص استغلال هذا الترخيص.
أتوجه بالشكر الجزيل لفرقنا العاملة، التي برهنت، مرة أخرى على قدراتها في مجال الحفر بكل أمان وبطريقة فعالة. وأتوجه كذلك بالشكر إلى المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن (ONHYM) لدعمه الثابت وعلى شراكته المثمرة. ويتمثل هدفنا بالنسبة لترخيص لوكوس في التعجيل قدر الإمكان بنقل كل اكتشاف تجاري إلى إنتاج».