أثار استمرار عملية الحرق العشوائي للنفايات في مدينة أيت ملول، التابعة لعمالة إنزكان أيت ملول، استياء عارما في صفوف الساكنة المحلية، وذلك لما ينتج عن هذه العملية التي تتم تحت جنح الظلام من أضرار صحية وبيئية، لاسيما في صفوف الأطفال والرضع، الذين أصبحوا مهددين باختناقات وأمراض تنفسية. Your browser does not support the video tag. Your browser does not support the video tag. وأفاد عدد من المواطنين بأنهم ضاقوا ذرعا بهذه الأفعال، خاصة أن الواقفين وراءها يتجاهلون مخاطر عملية الحرق العشوائي للأزبال والنفايات وسط المناطق الآهلة بالسكان. وأضاف هؤلاء بأن الحرق العشوائي للنفايات يرهق الساكنة المحلية، عبر استنشاق الأدخنة والروائح السامة، مشيرين إلى معاناة الأطفال والرضع من هذا الوضع الكارثي، دون أن تفعل الجهات الوصية أي تدخل لحماية صحة القاطنين وبيئتهم. وشدد ذات المتضررين على أن هذه الظاهرة التي تتكرر ليلا تخلف أدخنة كثيفة تتصاعد في سماء أيت ملول، وهو ما يحدث إزعاجا كبيرا للساكنة التي تجبر على إحكام إغلاق نوافذ ومنافذ البيوت، لمنع تسرب الأدخنة إليها، ما خلف استياء عارما في أوساطها. وأمام هذا الوضع، طالب هؤلاء بإنقاذ ساكنة أيت ملول من الأخطار المحدقة بها جراء استمرار الحرق العشوائي للنفايات، فضلا عن أحداث آلية لنقل أكوام النفايات التي تحاصر المدينة إلى المطارح المؤهلة لاستقبالها، والبعيدة عن الساكنة.