توصلت اكادير24 ببيان توضيحي من مدير مجموعة مدارس الأمواج، ردا على بيان للمكتب المحلي أنزا أورير للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، وفيما يلي النص الكامل للبيان الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه: إلى السيد المسؤول عن الجريدة الإليكترونية " أكادير 24″ نظرا لكون جريدتكم نشرت بيانا عن مدير مجموعة مدارس الأمواج ، يشرفنا أن نلتمس منكم نشر بيان حقيقة حول هذا البيان لتنوير الرأي العام بيان حقيقة بناء على البيان الصادر بتاريخ 13/06/2013 عن ما يسمى "المكتب المحلي أنزا أورير" للجامعة الوطنية لموظفي التعليم ، تعلن إدارة المؤسسة للرأي التربوي بأن الوضع بالمؤسسة جد قار كباقي المؤسسات التعليمية وليس كما يدعيه البيان المزعوم. وتنويرا للرأي العام فإن هذا البيان الذي أصدرته جهة معروفة بعدائها لرجال التربية والتكوين بإقليم أكادير اداوتنان يحمل مجموعة من المغالطات والأكاذيب لتضخيم الإدعاءات والتهويل لما اعتبره الوضع المتأزم . كل ما في الأمر هو أن هذا المكتب النقابي جدد خصيصا لمواجهة مدير م/م الأمواج ، وتم اقحام أستاذ بالمؤسسة ليمارس الضغط على رئيسه المباشر قصد إضعافه لكي يتستر عن خروقا ته اليومية والمستمرة لاغير. إن أسباب تنزيل هذا البيان جاء بعد أن تهجم هذا الأخير (النقابي) على رئيسه أثناء فترة الاستراحة بتاريخ 11/06/2013 ، و انهال عليه بوابل من الكلام الساقط أمام مرآى ومسمع من المتعلمين والمتعلمات والأساتذة ، وتعمد الالتصاق به لاستفزازه ،وطاف معه الساحة طولا وعرضا وهو في حالة هستيرية شديدة ، موصفا إياه بأبشع الأوصاف والنعوت ، متوعدا بإعفائه والزج به في السجن وغيرها. لماذا كل هذه الضجة المفتعلة ؟ كون الإدارة تقوم بإغلاق باب المؤسسة خارج أوقات العمل ، وصاحبنا يريد أن تبقى مفتوحة بدون قيد ولا شرط ، وهل يعني هذا، الشطط في استعمال السلطة ؟ أما في ما يتعلق بالقاعة التي يدعي هذا الأخير فعن أي يتحدث ؟ مع العلم أن المؤسسة تتوفر على 12 حجرة للتدريس . رفض تسلم المراسلات الواردة عن الإدارة من الأساتذة ، فهذا اتهام باطل ولا أساس له من الصحة ، لكون السادة الأساتذة لا يحتاجون إلا استصدار بيان في الموضوع ، بل سيلتجئون إلى الوسائل القانونية وليس البيانات . التستر عن المحظوظين والمقربين ، فهذا تناقض بعينيه ، كون صاحب البيان استعمل صيغة الجمع بدون استثناء ، فليتفضل صاحبنا مشكورا لكشفهم وفضحهم مع تبيان نوع هذا التستر الذي يعنيه وما الفائدة ؟. مطالبة الأساتذة بتوقيع مذكرات بتواريخ قديمة ، هذا بهتان وزور واحتقار للسادة الأساتذة ، وليطلعنا صاحب البيان ولو بمثال واحد ؟. المطالبة بنتائج زيارة اللجنة التي زارت المؤسسة بتاريخ 15/05/2013 ، ولماذا لا يطالب صاحب البيان بزيارات اللجان للمؤسسة خلال الموسم الدراسي 2011/2012 والموسم الدراسي 2012/2013 وكلها حول نفس الشخص "وهو عضو في ما يسمى بالمكتب المحلي أنزا-أورير" ، و هي كالتالي: زيارة لجنة نيابية بتاريخ 15/11/2011 ، زيارة نيابية بتاريخ 17/11/2011 ، زيارة مفتشي المقاطعة بتاريخ 28/11/2011 ، زيارة مكتب التضامن الجامعي بتاريخ 30/11/2011 ، زيارة السيد النائب بتاريخ 05/03/2012 ، زيارة السيد النائب بتاريخ 08/03/2012 ، زيارة لجنة أكاديمية بتاريخ 26/03/2012 ، زيارة لجنة إقليمية بتاريخ 16/06/2012 ، زيارة السيد النائب بتاريخ 30/04/2013 وأخيرا وليس أخيرا ، زيارة اللجنة الإقليمية بتاريخ 15/05/2013. إن الإدارة التربوية تطالب من المسؤولين إقليميا وجهويا ، التدخل لوضع حد لتجاوزات كل من يتستر وراء بعض النقابات التي لا تستحضر الحكمة والتبصر في اتخاذ قراراتها البعيدة كل البعد عن الدفاع عن المنظومة التربوية ، خدمة لمصلحة المتعلمات والمتعلمين الذين يؤدون ثمن هذه الصراعات المجانية في غياب الضمير المهني والوطني للبعض. وخير ما أختم بيان حقيقة ، قوله تعالى : "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله" صدق الله العظيم ./. مدير مؤسسة : ابراهيم التحيون