على إثر صدور بيان استنكاري موقع من طرف أربع نقابات تعليمية ، تعبر إدارة م/م الأمواج للرأي العام التربوي عن مدى استغرابها الشديد لصدور هذا الأخير في هذا الوقت بالذات وعن تبني هذه النقابات للمغالطات التي يحملها البيان باسم أساتذة المؤسسة رغم عدم تمثيليتها بها باستثناء واحدة ، ولهذا وتنويرا للرأي العام نقدم التوضيحات التالية: 1- الدخول المدرسي لهذه السنة ، مر في أجواء جد عادية، وجميع العمليات المتعلقة به تمت في وقتها المحدد حسب منطوق مقرر السيد وزير التربية الوطنية. 2- المؤسسة لا تتوفر أصلا على قاعة خاصة بالأساتذة ولا على مكتبة مدرسية، وجميع القاعات تم تشغيلها وفقا للمراسلة الوزارية رقم 2385 الصادرة بتاريخ 21/09/2012. 3- السبورة الخاصة بالمنشورات توجد بمقر إدارة المؤسسة وتستعمل بشكل عادي. 4- تم تشكيل مكتب جمعية النجاح وفق النصوص والقوانين التشريعية المنظمة للحريات العامة بتاريخ 06/09/2012 وهو تاريخ تشكيل مختلف المجالس التقنية للمؤسسة. 5- المؤسسة، كباقي المؤسسات التعليمية في الابتدائي بالحضري والشبه حضري تعرف توافد معظم أولياء التلاميذ نتيجة اصطحابهم لأبنائهم قبل وبعد الخروج من المؤسسة. 6- الحضور الدائم للمدير بالمؤسسة هو الذي يشكل إزعاجا لبعض الأساتذة غير المنضبطين. 7- إدارة المؤسسة لم تتوصل لحد الآن بنسخ من جداول الحصص الخاصة بهيئة التدريس حسب المذكرة الوزارية في هذا الشأن. وبالتالي فكلمة التطاول على استعمال الزمن لا أساس لها من الصحة. 8- سبق للإدارة أن راسلت النيابة والسادة المفتشين في شأن الحضور للإشراف على صياغة جداول الحصص وإسناد تدريس اللغة الأمازيغية للذين سبق لهم أن استفادوا من التكوين في هذا المجال وذلك بتاريخ 05/09/2012. 9- مادة التربية البدنية مادة أساسية مثلها مثل باقي المواد، والسادة الأساتذة مطالبون بالقيام بها، لاسيما وأن ملعب المؤسسة صالح للاستعمال، وقد تمت إعادة تأهيله من جديد من طرف جمعية الآباء. وجدير ذكره أن هذا المشكل بالذات كان نقطة خلاف بين الإدارة وبعض الأساتذة الذين امتنعوا عن القيام بها خلال الموسم الدراسي الماضي، رغم تأكيد وجوب إجراء حصص التربية البدنية من طرف اللجنة النيابية التي زارت المؤسسة بالتاريخين 11 و 14 أكتوبر 2011. 10- جميع التجهيزات الموجودة بالمؤسسة توضع رهن إشارة العاملين بها حسب الإمكانيات المتاحة. 11- دفتر التتبع الشخصي للتلميذ يتم تعبئته واستثماره في تحديد ثعثرات المتعلمين وبلورة مشاريع تربوية لتجاوزها من طرف السادة الأساتذة حسب المذكرة رقم 127 الصادرة بتاريخ 01 شتنبر 2011. إن صدور هذا البيان في هذا الوقت بالذات هونتيجة لرفض بعض السيدات الأستاذات والسادة الأساتذة تطبيق منطوق المذكرة الوزارية رقم 2*2156 الصادرة بتاريخ 01 شتنبر2012، والمحددة لصيغة التوقيت العادي الرسمي الذي اعتمدته الوزارة، والذي حضي بارتياح آباء وأمهات وأولياء التلاميذ الذين طالبوا بتطبيقه وبإلحاح مند الانطلاق الفعلي للدراسة، ما دامت البنية التربوية للمؤسسة تسمح بذلك. وقد سبق للسيد وزير االتربية الوطنية شخصيا أن أصدر تعليماته بتطبيق هذه الصيغة بهذه المؤسسة يوم 18/09/2012. الإمضاء