استنكر مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ما أسموه ب"الفوضى" التي يعيش على وقعها ميناء أكادير. وانتقد هؤلاء حالة التسيب التي يعيشها هذا المرفق جراء تواجد أعداد كبيرة من السيارات الشخصية قريبا من منطقة الاستغلال، وتوقفها في أمكنة غير مناسبة، وهو ما يقطع الطريق أمام حركة السير. وأضاف هؤلاء أن السيارات الشخصية تحتل أمكنة داخل الميناء لأشهر بينما يختفي أصحابها عن الأنظار، وهو ما يعرقل أحيانا عمل المراكب التي تضطر للبحث عن أمكنة يكون فيها الرصيف خاليا من السيارات. ويأتي هذا في الوقت الذي سبق فيه لمجموعة من البحارة والمهنيين أن انتقدوا ما أسموه ب"الاختلالات" التي تحول بسببها ميناء الصيد إلى بؤرة للفوضى، رغم تواجد العديد من المصالح المعنية بالمراقبة بهذا الميناء. هذا، وقد تقدم تجار السمك وفعاليات جمعوية بميناء الصيد بأكادير في مناسبات سابقة بملتمسات للجهات الوصية من أجل التدخل وعقد لقاءات، بحضور مندوب المكتب الوطني للصيد ومندوب الصيد البحري، من أجل تدارس وإيجاد حل للمشاكل العالقة، كما تطرقوا في مراسلاتهم لأوجه التدخل الممكنة للحد من الفوضى التي تطغى على الميناء.