شهدت بلدية ثلاثاء الاولاد او "فيني " خلال تطبيق قانون الطوارئ الصحية ظاهرة احتلال الملك العمومي، بحيث تحولت مجموعة من المساحات المجاورة للملك العمومي إلى ملحقة لاستثمارات التجار ،لتشمل كذالك الساحات والأرصفة العمومية، الأمر الذي جعل المواطنين يعانون الأمرين في التنقل داخل المدينة، ويضطر غالبيتهم إلى المرور وسط الشارع مع السيارات والشاحنات ،وتكون محنة المواطنين والأطفال الصغار مضاعفة ،بحيث يرغمون على المشي في الشوارع بعد أن يجدوا الأرصفة غاصة بالفراشة و بكراسي المقاهي واصاحب الفواكه الموسمية . وفي السياق ذاته ،استنكر مجموعة من المواطنين ما أسموه ب "الفوضى العارمة "، التي تعرفها جل أرصفة الشوارع الرئيسية وخاصة بمركز المدينة نتيجة احتلالها من طرف الباعة المتجولين في غياب تام لأية مراقبة أو تدخل من طرف السلطة المحلية والمجلس البلدي لإعادتها لوضعيتها الطبيعي ،معبرون عن استيائهم من ظاهرة احتلال الملك العمومي، مؤكدين أن السلطة المحلية ومعها المجلس البلدي تجاهلت دورها في الحفاظ على النظام العام، وتوفير الأمن والسكينة للمواطنين ،مضيفين في الوقت نفسه أن مدينة ثلاثاء الاولاد أضحت تعيش على إيقاع الفوضى والتسيب بسبب احتلال كل أرصفتها العمومية من طرف أصحاب المقاهي والمحلات التجارية والباعة ،وذلك بدون أي سند قانوني يمنحهم الحق في استغلالها حسب تعبير السكان المتضررين