سعيد الحضري تحت شعار بحارة الصيد الساحلي بميناء المضيق" عازمون على خوض أشكال نضالية لم يسبق لها مثين حتى تحقيق جميع المطالب العادلة والمشروعة"، ندد بحارة ميناء المضيق خلال إضراب طيلة هذا الأسبوع إضافة وقفة احتجاجية سلمية مفتوحة يومي 13و 14و15 و16 دجنبر الجاري ، نظموها أمام مقر مندوبية الصيد البحري بالمضيق مسنودين بهيئة نقابية و جمعوية بالمدينة ، بما أسموه تماطل المسؤولين بالمدينة والجهة الوصية عن القطاع، في إيجاد الحلول الناجعة لمشاكلهم الاجتماعية والمهنية و خاصة في تماطل من تسليمهم التعويضات التي صرفتها الجهات المختصة لأرباب مراكب الصيد التقليدي " السردين" التي تمثل ب 30 في المائة، كدعم لمهنيي عن الأضرار التي تلحقها أسماك النيكروس بشباك ومعدات الصيد. وإتهم المحتجون أرباب المراكب بتبدير أموال التعويضات منهم من تسليمها لأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع بتاتا لا من قريب و لا من بعيد و لا يمارسون هذا القطاع ، في قضاء مصالح شخصية. و في تصريح خلال الوقفة الاحتجاجية كل من السادة بلال ارهون الكاتب المحلي لنقابة بحارة الصيد الساحلي و التقليدي بميناء المضيق، عبد السلام مجبور عضو بتمثيلية البحارة، و جواد الغلبزوري بحري..حيث أرنكزت لا يمكن أن نقول لدينا لحكومة إسلامية و البحارة يتقاضى مبلغ ألف درهم في التقاعد كيف سيعيش رفقة أسرته بهذا المبلغ ، كما أكدوا أن “مشكل الاحتجاج لا علاقة له بالسياسة و لا بالحملة الانتخابية الحالية الجزئية بدائرة المضيقالفنيدق كما يدعي بعض لوبي الفساد في هذا القطاع بميناء المضيق الذي أراد الركوب و التشويش على هذا الإضراب و القفة الاحتجاجية السلمية لحسابات سياسية ،بل الوقفة جاءت في عدم إقتسام التعويضات مع بحارة الصيد التقليدي بالمضيق، مسجلا أن الكل يعلم بهذا المشكل سواء تعلق الأمر بإدارة وصية أوسلطات محلية وإقليمة، كما هو الأمر بالنسبة للتمثيليات المهنية” التي هي بعيدة كل البعد للدفاع عن مصالح مهنيي البحارة بالمضيق بل تدافع فقط عن مصالحها الخاصة لأرباب المراكب الصيد الساحلي و التقليدي ، و من هذا المنبر أغلب بحارة المضيق يطالبون الجهات الوصية عن القطاع فتح باب الحوار مع البحارة و التدخل العاجل للإسراع في تسليم هذه التعويضات " شباك النيكرو" ، كما يطالبون في فتح تحقيق في مآل هذه التعويضات وخاصة بعض الأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع استفادوا من هذه التعويضات . كما ردد البحارة بشعارات و من بيتها خلال الوقفة السلمية " عاش الملك عاش" "عاش الملك عاش"،و أضافوا رغم التعليمات الملكية الصارمة في خطاب العرش الأخير، و توجيهات جلالته للإدارة العمومية، من أجل القيام بواجبها تجاه المواطن، إلا أن المسئولين عن قطاع الصيد البحري بالمضيق ما زالوا ينهجون سياسة الأذان الصماء، ويتعنتون في فك العزلة التي يعيشها البحارة بالميناء المذكور جراء مجموعة من المشاكل، من قبيل تسويق السمك في السوق السوداء، ومشكل التعويضات العائلية والتأمين والتقاعد والتطبيب، ناهيك عن بعد مقر الضمان الاجتماعي عن الميناء.