استنكر مجموعة من المواطنين قطع أشجار بحي تيليلا وأدرار بمدينة أكادير، وتحديد على مستوى الطريق الوطنية رقم 1. واعتبر هؤلاء أن "اغتيال" أشجار كانت في أوج جمالها وتعود بالنفع على الساكنة بظلالها ووظائفها البيئية الكثيرة أمر غير مقبول، متسائلين عن أسباب الإقدام على هذا الفعل، خاصة وأن عملية القطع طالت 10 أشجار فقط بالمنطقة، دون غيرها. وأضاف المتحدثون بأن القرار المتخذ بشأن هذه الأشجار لم يراعي الخصوصيات المناخية لمجال أكادير سوس، لافتين إلى أن عملية قطع الأشجار بهذه الطريقة لا تتماشى مع ما هو متفق عليه في مخططات تهيئة المجال الحضري، ويتناقض مع التحديات البيئية التي تعرفها مدينة أكادير. ووفقا لساكنة الحيَّيْن المذكورين، فإنه وبدل اعتماد سياسة بيئية ترابية بعيدا عن العبثية والعشوائية في مجال التعمير يتم اغتصاب المشهد الحضري للمدينة، حسبهم. وأمام هذا الوضع، تساءل هؤلاء ما هو الضرر الذي تسببت فيه هذه الأشجار، ليتم قطعها، كما تسائلوا عن السند القانوني الذي على إثره تم قطع الأشجار المذكورة والفائدة المبتغاة من ذلك، خاصة أنه تم تعويضها بالعشب.