انتقد مجموعة من المواطنين عودة شركة "ألزا" الإسبانية، المكلفة بالنقل بأكادير، إلى ما أسموه منطق "التدبير العشوائي" لإيصال حافلاتها إلى مجموعة من الأحياء بالمدينة. واشتكى هؤلاء، خصوصا الطلبة والموظفون والمستخدمون، من عدم وصولهم إلى مقرات عملهم في الوقت المحدد بسبب تأخر الحافلات في الوصول إلى المحطات، وأحيانا تجاوزها دون أن تقل الركاب المتواجدين بها. وبالإضافة إلى ذلك، أفاد هؤلاء بحدوث ارتباك في حافلات الخط 22، الذي يربط الولاية بمنطقة الحاجب بتيكيوين، لافتين إلى أن أعداد الحافلات الموجهة لهذا الخط أصبحت قليلة ومعدودة، في الوقت الذي يتزايد فيه الضغط عليها بسبب تزايد أعداد الركاب. ولفت المتضررون إلى أن ارتباك الشركة وضعف تغطيتها لبعض خطوط النقل، إضافة إلى عدم التفاعل مع شكاياتهم، يضطرهم أحيانا لاستعمال النقل عبر التطبيقات أو اللجوء إلى "الخطافة"، رعم ما ينطوي عليه هذا الأمر من مخاطر، بسبب عدم الترخيص لهذا النوع من وسائل النقل. وأمام هذا الوضع، التمس المتضررون من الجهات الوصية بالمدينة التفاعل مع شكاياتهم وإنهاء معاناتهم مع هذه الشركة التي أصبحت "الفوضى والعشوائية" العنوان البارز لتدبيرها النقل الحضري بعاصمة الانبعاث.