بعد العديد من الشكايات التي وجهها الحقوقيون والنشطاء الفايسبوكيون إلى المسؤولين على قطاع الصيد البحري حول إستنزاف الثروة السمكية بمدينة سيدي إفني، وبشكل مخيف من طرف مراكب صيد السردين، جاء دور مجموعة من مهنيي الصيد بالقصبة بميرللفت الذين وصلتهم عدوى الصيد الجائر الذي ينهجه أصحاب قوارب الصيد التقليدي القادمة من ميناء سيدي إفني ونقطة التفريغ أفتاس كريزيم.. الصيد الجائر بالشباك الممنوعة بالقرب من اليابسة وفي المياه المحمية البحرية أمام أنظار المسؤولين، يتم في واضحة النهار، في الوقت الذي تلتزم فيه مصالح مندوبية الصيد البحري بسيدي إفني الصمت المطبق . و قال غيورون في اتصالهم مع أكادير 24 بأن هذا الوضع الإجرامي إذا استمر، فعلينا أن نصلي صلاة الجنازة على الثروة السمكية خاصة و أن مهنة الصيد بالقصبة هي مصدر الرزق الوحيد لممتهني هذا القطاع، و شدد هؤلاء على ضرورة تفعيل اختصاصات الدرك الملكي البحري، و البحرية الملكية لوضع حد لمثل هذه السلوكات المشينة .