يبدو أن مؤشرات تصدع قادم بدأت تهدد مكونات المكتب المديري للجمعية الرياضية حسنية أكادير. في هذا السياق، علمت أكادير24 من مصدر جد موثوق بالحادث الذي كان من محركيه رئيس الفريق بلعيد الفقير، وأحد أعضاء مكتبه، وبحضور شاهد عيان يتبوأ منصبا حساسا في بنية المكتب المسير. هذا، وحسب ذات المصدر، فالتيار لم يكن يمر كما هو مراد منه بين الرئيس والعضو الذي يشغل منصب مستشار في المكتب، وكان هذا الأخير يشعر بعدم رضا المسؤول الأول على الفريق على كيفية دخوله تشكيلة المكتب المسير عقب الإطاحة بمكتب أمين ضور. وفي تفاصيل حادث زوال أمس الإثنين، فقد دخل العضو المستشار مكتب الرئيس الذي كان وقتها بمعية عضو آخر ليضع شهادة طبية تخص محمد حسايني المدرب المساعد الثاني للسكتيوي، أنجزها الطبيب المشرف على تتبع الحالة الصحية لعميد الحسنية السابق عقب تعرضه لوعكة صحية على مستوى القلب وخضوعه لعملية قسطرة الشرايين قي نونبر الماضي. ويبدو أن الفقير بدأ يبدي استياءه من توالي غياب حسايني وتقديمه لشواهد طبية تبرر غيابه عن مهامه التدريبية، وانفجر هذه المرة في وجه زميله في المكتب الذي لم يقم سوى بإيصال الشهادة الطبية لإدارة الفريق في شخص رئيسها. وحسب ذات المصدر، فإن العضو المستشار رد بقوة على تهجم الرئيس عليه ومن خلاله على حسايني، وتم احتواء الأمر قبل أن تتطور الأمور إلى ما هو أسوأ. وأفاد المتحدث نفسه، بأن المستشار المذكور سيضع استقالته اليوم على طاولة الفقير احتجاجا على سوء المعاملة التي كان ضحية لها وتنمر الرئيس عليه بدون وجه حق. وقد تصل الأمور إلى حد مواجهة الرئيس قضايا على حد زعم مصدر أكادير 24.