يسود توجس كبير لدى المغاربة من ارتفاع أسعار التمور بجل الأسواق الوطنية، وذلك مع حلول شهر رمضان. وعبر العديد من المواطنين عن تخوفهم من أن يؤثر تراجع الإنتاج الوطني وارتفاع حجم الطلب بالإضافة إلى التضخم الذي مس جل المواد الغذائية، على أسعار التمور، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من الإضرار بقدرتهم الشرائية. وفي هذا الصدد، قال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، للعلم، إن "الإنتاج الوطني من التمور لا يلبي حاجيات المغاربة، وكان المغرب ولا يزال يستورد سنويا ما بين 6 و7 ألف طن من هذه الفاكهة من مجموعة من الدول". وتابع بأن جميع المغاربة يعرفون أن الإنتاج الوطني من التمور والذي يتميز بجودة عالية غالبا ما يوجه للتصدير، كما أن أسعاره تفوق طاقة المواطن، مشيرا إلى أن ثمن التمور خلال رمضان سيكون في المتناول، لكن عامل الجودة يطرح مشكلا كبيرا لدى المستهلك.