استنكر مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي انتشار الأفرنة والمحلات التقليدية المتخصصة في طهي الخبز بإقليم اشتوكة أيت باها ضواحي أكادير، خاصة تلك التي تنعدم فيها أبسط شروط النظافة. وأفاد هؤلاء بأن مجموعة من الأفرنة المذكورة تغيب عنها شروط النظافة ومعايير الجودة اللازم اتباعها في طهي الخبز وإعداده، وهو ما يضع صحة المستهلك في كف عفريت، وفق تعبيرهم. وتساءل هؤلاء من المسؤول عن الفوضى التي يعرفها هذا القطاع وكيف يمكن حماية المستهلك من المخاطر التي تتهدده بسبب انعدام مراقبة العديد من الأفرنة التقليدية، خاصة خلال الشهر الفضيل، الذي تتناسل فيه بكثرة داخل الأحياء الشعبية و"السويقات". وأمام هذا الوضع، طالب ذات النشطاء من الجهات الوصية التدخل من أجل تشديد المراقبة على أصحاب هذه الأفرنة، قصد الوقوف على الظروف التي تتم فيها جميع مراحل إعداد الخبز بدءا من تخزين الدقيق إلى العجن وصولا إلى مرحلة الطهي. وإلى جانب ذلك، دعا هؤلاء إلى معاينة الفضاءات التي يكتريها العديد من الباعة، والتي عادة ما تكون عبارة عن كراجات ضيقة لا تستجيب لأدنى شروط ومعايير السلامة الصحية.