ذكرت مصادر مطلعة، أن إطارًا بنكيًا في إحدى المؤسسات المصرفية بمدينة كلميم يشارك في عمليات كراء الأموال مقابل فوائد ربوية باهظة. ووفقًا لذات المصادر، فإن هذا الشخص يدير تلك العمليات عبر مؤسسته المصرفية، حيث يُقدم مبالغ مالية كبيرة للزبائن مع فوائد كبيرة. و أوضحت المصادر ذاتها بأن الإطار البنكي يتبع طريقة خاصة لجذب الزبائن، حيث يختار بعض الأفراد الذين يقدمون طلبات للحصول على قروض بنكية. بعد استكمال جميع إجراءات تقديم الطلبات، لكن، و حين يتم رفض القرض بشكل مُفاجئ ويصبح من المستحيل على الزبون الحصول على التمويل. في هذه اللحظة، يُقترح على الزبون طريقة أخرى، حيث يعرف شخصًا يقرض لصالح مقاولين وموردين ورجال أعمال، مع تقديم فوائد أقل من تلك المقدمة من قبل المؤسسة البنكية، ودون الحاجة إلى ضمان، لكن مقابل شيكات يتم توقيعها بدون تواريخ. وأكدت المصادر نفسها، أن الإطار البنكي سبق و ان استدرج مجموعة من الأفراد في المؤسسة التي يعمل بها وفي مؤسسات أخرى بأكادير وكلميم وتارودانت ومدن أخرى في جهة سوس والجنوب.