أفاد مصدر لموقع "تيزبريس"، أن إطارا بنكيا بإحدى المؤسسات البنكية،يتوسط لأحد الأشخاص بمدينة كلميم الذي يمتهن عملية كراء الأموال مقابل فوائد ربوية خيالية، حيث يجلب له الزبناء من مؤسسته البنكية مقابل مبلغا ماليا مهما عن كل زبون . المصدر ذاته ، كشف أن الطريقة التي يلجأ اليها هذا الإطار البنكي لاستدراج الزبون هي أنه يختار بعض ممن يتقدمون للبنك بملفات من أجل الحصول على قرض بنكي ،وبعد استكمال جميع مراحل إعداد الملف للحصول على القرض، يُفاجئ الزبون طالب القرض بأن طلبه مرفوض و يستحيل عليه الحصول على السلف، وهنا يقترح عليه طريقة أخرى تتمثل في أنه يعرف شخص يقترض لفائدة مقاولين وممونين ورجال اعمال واصحاب مشاريع مقابل فوائد أقل من المؤسسة البنكية ولا يحتاج الا لضمانة الشيكات يتم توقيعها بدون تواريخ . ذات المصدرأكد على أن الإطار البنكي قام باستدراج مجموعة من الأشخاص بالمؤسسة التي يعمل بها وبمؤسسات أخرى بأكادير وكلميم وتارودانت ومجموعة من المدن بسوس والجنوب. هذا وسبق و أن أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بتيزنيت، بارونا لكراء الأموال بسنة حبسا نافذا مع غرامة قدرها 126 مليون سنتيم و7258 درهما. كما قضت في حقه بإرجاع الفوائد المتحصل عليها لزبنائه، وتمكينه من استخلاص ديونه المستحقة لفائدته من طرفهم.
وتم حجز في منزل المعني وقتئذ أزيد من 100 شيك و كامبيلا تعود لبرلمانيون ورؤساء جماعات واطباء وتجار كبار بالمدينة، يعتبرون من بين زبنائه اقترضوا من المتهم بفوائد خيالية.