أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بتيزنيت، بارون كراء الأموال بسنة حبسا نافذا مع غرامة قدرها 126 مليون سنتيم و7258 درهما. كما قضت في حقه بإرجاع الفوائد المتحصل عليها لزبنائه، وتمكينه من استخلاص ديونه المستحقة لفائدته من طرفهم. وتعود وقائع هذه القضية، إلى شكاية تقدم بها صاحب مطعم بأكادير يدعى "ح. أ"، لدى مصالح الشرطة القضائية بتيزنيت، تفيد تعرضه لابتزاز من طرف بارون كراء الأموال. ليتم بعد نصب له كمين، بإحدى محطات الوقود بتيزنيت، حيث تلقى مبلغا ماليا من المشتكي، باعتباره فوائد عن التأخير في أداء مبلغ يقارب 100 مليون سنتيم.
كما وجهت مصالح الضابطة القضائية، استدعاءات لمجموعة من الشخصيات الوازنة بمدينة تيزنيت من بينها برلمانيون ورؤساء جماعات وتجار كبار بالمدينة، بعدما كانت المصالح الأمنية قد استمعت إليهم بعد العثور بمنزل الموقوف على شيكاتهم، حيث يعتبرون من بين زبناء اقترضوا من المتهم بفوائد ربوية.
وقد تم حجز أزيد من 100 شيك و كامبيلة ، تعود ملكيتها لأشخاص اقترضوا منه مبالغ مالية مختلفة، مقابل آجال محددة متفق عليها من قبل، لكن بفوائد ربوية تصل أحيانا إلى أرقام مبالغ فيها.ومن بين الشيكات التي حجزت لدى المتهم ، شيكات لبرلمانين وعدد من رؤساء الجماعات وأطباء وتجار وشخصيات وازنة بالمنطقة.