هزيمة أخرى بالميدان يحصدها حسنية أكادير بميدانه حينما استقبل الفتح الرباطي برسم الجولة 18 من دوري إنوي الإحترافي، وذلك بواقع ثلاث أهداف لواحد، نتيجة سلبية جديدة ستساهم في تعميق جراح الغزالة والتوقف عند النقطة العشرين. وكان الفتح الرباطي أول من افتتح التسحيل بواسطة حميد أحداد بعد تسلمه كرة في العمق ومن وراء ظهر عميد الحسنية الرامي ليضع الكرة في الشباك بعدماة وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس جرباوي. وقبل هذا الهدف أخلف الحسنية الموعد مع التسجيل بعدما أهدر كاتي جويس في مناسبتين في الدقيقتين 5 و 25. ولوحظ تحكم جيد لعناصر الفتح الرباطي على مجريات اللقاء وتراجع كلي للحسنيين والإكتفاء بهجمات مرتدة بدون فعالية. وعقب توقيع الفتح لهدفها تحركت الآلة السوسية وتقدم اللاعبون لمناطق الفريق الرباطي وكادت كرة المودن -أحسن لاعب بالفريق السوسي- أن تعانق الشباك وذلك في اللحظات الأخيرة من الجولة الأولى. وعرفت الجولة الثانية اندفاع كلي لفريق الحسنية بغية تحقيق هدف التعادل، وعلى إثر كرة عرضية لمست الكرة يد المدافع مصدق ليعلن الحكم بلبصري عن ضربة جزاء بعد الاستعانة بتقنية الفار، ضربة جزاء انبرى لها صاحب التخصص سفيان المودن ليوقع هدف التعادل في الدقيقة 58. وفي الوقت الذي انتظر جمهور الحسنية هدفا ثانيا ليؤمن به النتيجة، يفاجئ الفتح الرباطي الجميع بهدف ثان يمكن اعتباره طبق الأصل للهدف الأول حيث انسل هذه المرة أمين العزري ليوقع الهدف الثاني لفريقه وذلك في الدقيقة 71. وعجز لاعبو الحسنية عن توقيع هدف التعادل رغم سيل من المحاولات كانت تفتقد للنجاعة والفعالية وذلك في ظل تواضع مستوى كاتي جويس وقايدي والبديل جونيور، وفي المقابل نجح الفتح الرباطي في شن هجمات مضادة واخترق دفاعات الحسنية أكثر من مرة وبسهولة بالغة قبل أن يوقع هدفه الثالث بواسطة المخضرم والعميد المهدي الباسل وذلك في الدقيقة الخامسة من الوقت الميت. هزيمة هذه الأمسية ستسائل العارضة التقنية مجددا حول التركيبة البشرية المتواجدة وقدرتها على رفع التحدي والبصم على نتائج إيجابية في قادم الدورات على أمل ضمان مكانة الفريق ضمن فرق الصفوة. ح.ف تابعوا آخر أخبار أكادير 24 على المنصات التالية: WhatsApp - تابعوا أكادير 24WhatsApp Google News - تابعوا أكادير 24Google News