كانت مبادرة بديع أووك إبن الحسنية ولاعب اتواركة حاليا بتقديم باقة ورد للجماهير السوسية قبل انطلاق المباراة أحسن بداية للقاء يعد بكثير من الندية والتشويق. دخل حسنية أكادير أجواء اللقاء الذي جمعه بضيفه إتحاد تواركة برسم الجولة الأخيرة لجولة الذهاب لدوري إنوي الإحترافي وعينه على انتزاع تلاث نقاط والبصم على فوزه الثالث على التوالي. ووقع الحسنية هدفه الأول في الدقيقة 21 عن طريق ضربة جزاء أعلنها الحكم بنرقية بعد لمس الكرة ليد مستور بمربع العمليات ونفذها المودن بنجاح في مرمى الحواصلي. وفي الدقيقة 33 عادل بنطيب النتيجة بعد استثماره لخطأ فادح لأستاتي في المربع الصغير، وقبل ذلك كاد كاتي جويس هز شباك الحواصلي في الدقيقة 27 ورد عليه مستور في الدقيقة 30 بكرة خطيرة صدها جرباوي ببراعة. في الشوط الثاني انتظر جمهور الحسنية استفاقة فريقه وتوقيع هدف ثان كاد العميد الرامي في الدقيقة 49 أن يوقعه لولا تدخل مدافع تواركة. وتسبب تدخل خشن للخلاطي في حق أنس الضو في نيله لبطاقة حمراء مباشرة وترك فريقه يلعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 50. وأستغل إتحاد تواركة النقص العددي للحسنية وكثف من هجماته أمام التراجع الكلي للسوسيين. وفي هجمة نادرة للحسنية اصطاد ضربة جزاء أخرى أعلن عنها الحكم في الدقيقة 67 وانبرى لها الشماخ مسجلا الهدف الثاني للغزالة عبر طريقة بانينكا. وأضاف أفسال الهدف الثالث للحسنية في الدقيقة 89 ومرة أخرى من ضربة جزاء أعلن الحكم بعد إسقاط المودن في مربع العمليات. ورد عليه حسن اقبوب بهدف ثان لتواركة في الوقت المضاف برأسية مركزة لم يستطع جرباوي صدها. انتهت النزال الشيق والمثير بواقع تلاثة اهداف لهدفين لصالح الحسنية، وهذا يؤكد على المسار التصاعدي للفريق وتحقيقه لعشر نقاط من أصل 12 ممكنة وذلك في آخر أربع جولات، فهل سيواصل على نفس الإيقاع مع استئناف جولات الإياب؟ ح.ف