كشفت مصادر مطلعة عن تسجيل مجموعة من حالات الإصابة بمرض "الليشمانيا" الجلدي، مؤخرا، في إقليمتزنيت. وأوضحت ذات المصادر أن حالات الإصابة ب"الليشمانيا" التي تم رصدها بلغت إلى حدود الساعة خمس حالات، حيث يتعلق الأمر بطفل يدرس بالتعليم الأولي بجماعة الركادة أولاد جرار، وأربعة أطفال آخرين ينحدرون من جماعة أملن ضواحي تافراوت. وأكدت المصادر ذاتها أن مصالح المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بتزنيت اتخذت الإجراءات اللازمة بخصوص هذا الوضع، حيث قامت بإخضاع المصابين ب"اللشمانيا" للبروتوكول العلاجي تفاديا لانتشار رقعة الداء بشكل أكبر. وأثار هذا الموضوع قلقا واسعا في صفوف مجموعة من الآباء وأولياء أمور التلاميذ بالمدارس التي رصدت بها حالات الإصابة، والذين أعربوا عن مخاوفهم من انتشار رقعة الداء في الوسط المدرسي بالإقليم. يذكر أن مرض "اللشمانيا" يظهر بعد أسابيع عدة من لسعة ذبابة الرمل على شكل حبوب حمراء صغيرة أو كبيرة، ثم تظهر عليها تقرحات وتلتصق على سطحها إفرازات، حيث يرجع سبب هذا المرض إلى انعدام النظافة و غياب شبكات الصرف الصحي، ما يساهم في تكاثر الحشرات و البكتيريا، ومن بينها الذبابة الرملية المسببة الرئيسية لهذا المرض بشكل مباشر.