في الوقت الذي قررت فيه السلطات الإقليمية بمدينة تزنيت تقليص أيام عمل الحمامات ومحلات غسل السيارات بالإقليم بسبب نذرة المياة واثار الجفاف ، تفاجأ هؤلاء بخروج عربات "تريبورتور -هوندات" تجول بالمدينة وتقدم خدماتها دون أن تؤدي أية ضريبة وأمام أعين الشيوخ الذين يغضون الطرف على هذا الخرق القانوني على مرتين. وتساءل عدد من مهنيي غسل السيارات عن الأسباب التي جعلت السلطات تميز بينهم وبين هؤلاء خاصة ان فلسفة القرار متعلقة بالماء. وأضاف متحدث تحفظ عن ذكر اسمه، عن تلويث الفضاء العام بأوساخ السيارات والمياه التي تبقى عادة بالمكان الذي يتم فيه الغسل دون أي وجه حق ناهيك عن إغلاق الشوارع العامة والممرات وعرقلة السير .