"العمل المشترك لهيئة التفتيش والتاطير والمراقبة والتقييم" محور مائدة مستديرة بأكادير.

في إطار تفعيل وأجراة برنامج عمله السنوي 2023\2024، نظم المجلس الإقليمي لتنسيق التفتيش بالمديرية الإقليمية أكادير إداوتنان، مائدة مستديرة في موضوع " العمل المشترك لهيئة التفتيش والتاطير والمراقبة والتقييم" صباح يوم أمس الثلاثاء 13 فبراير الجاري بمقر المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة باكادير.
واندرجت المائدة المستديرة المنظمة ضمن العمليات الرئيسية المسطرة في المحور الثاني من برنامج عمل مجلس تنسيق التفتيش، في شقه الخاص بالتتبع والمواكبة، وذلك في انسجام تام مع وظائف ومهام المجلس (الفصل الثاني من نظامه الداخلي).
واستند النقاش على بلوغ مجموعة من الأهداف الإجرائية، التي تهم تفعيل أدوار مختلف تخصصات ومجالات هيئة التفتيش في تعزيز العمل المشترك، وتحديد وسائل تجاوز معيقات قيام العمل المشترك وتنفيذه، وتبادل التجارب والخبرات في ميدان العمل المشترك لهيئة التفتيش، إلى جانب تملك سبل بناء معزز لعمل مشترك مستمر لهيئة التفتيش.
وجاء ضمن برنامج المائدة المستديرة، التي أشرف على تسيير أشغالها كل من السيد حفيظ الحمدي، مفتش المصالح المادية والمالية ومنسق المجلس الإقليمي لتنسيق التفتيش، والسيد لحسن المنتصر، عضو المجلس ومفتش تربوي للتعليم الإبتدائي، مجموعة مداخلات وهي على التوالي:
"قراءة في الوثائق الرسمية المؤطرة للعمل المشترك لهيئة التفتيش"، من إعداد وتقديم ذ.سعيد الشهيد، مفتش تربوي للتعليم الإبتدائي.
"العمل المشترك الإقليمي لهيئة التفتيش مقترحات وحلول"، من إعداد وتقديم ذ. محمد اليعقوبي الإدريسي، مفتش التوجيه التربوي.
" تحديات العمل المشترك الجهوي لهيئة التفتيش ومداخل التجويد"، من إعداد وتقديم ذ.محمد المسكيني، مفتش تربوي للتعليم التأهيلي ومنسق المجلس الجهوي لتنسيق التفتيش.
وانتهى اللقاء، بعد مناقشة عامة من طرف السادة المفتشين الحاضرين، بعرض مخرجاته من مقترحات وتوصيات تصب في تعزيز مكانة واستمرارية العمل المشترك لهئية التفتيش والتأطير والمراقبة والتقييم
يشار إلى أن المجلس الإقليمي لتنسيق التفتيش، يشتغل على مجموعة من المواضيع الراهنة التي تروم الإستجابة لمتطلبات الميدان ذي الصلة بواقع منظومة التربية والتعليم، وذلك إن على مستوى الإقليم أو على مستوى الجهة؛ وكذا للبعد الإسترتيجي الذي يميز تموقع هيئة التفتيش من داخل هذه المنظومة