في إطار تنزيل مشاريع الرؤية الاستراتيجية 2015 – 2030، وارتباطا بالمشروع المندمج رقم 8 الخاص بتجديد مهن التربية والتكوين والارتقاء بتدبير المسارات المهنية خصوصا الشق الأول الخاص بالمصاحبة والتأطير عبر الممارسة، وسعيا لتقييمها والوقوف على إنجازات الأساتذة المصاحبين قصد التثمين والتعديل والتطوير للآلية، انعقد، مؤخرا، لقاء إقليمي تقاسمي بمركز سوس العالمة بمدينة تارودانت « من أجل التداول مع كل المتدخلين في عملية المصاحبة حول النقط التالية : تقديم حصيلة المصاحبة خلال الموسم الدراسي 2017 -2018 وبداية الموسم الدراسي 2018 – 2019 – تقييم مدى التقدم في تحقيق النتائج المنتظرة من خلال تفعيل آلية المصاحبة والتكوين عبر الممارسة – رصد إكراهات وصعوبات التفعيل في الميدان ، وتقديم مقترحات قصد تجاوزها» . وشهد اللقاء حضور المدير الإقليمي سيدي صيلي، أحمد بنور رئيس مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه، وبديعة ساسي مفتشة التعليم الابتدائي وعضو لجنة التتبع الإقليمية وعبد لله بن بيه مفتش اللغة الفرنسية بالثانوي الاعدادي وعبد الجليل بتريش المنسق الإقليمي لآلية المصاحبة التربوية ومحمد أوخرطا مدير مدرسة أولاد يحيى، بالإضافة إلى الأستاذات والاساتذة المصاحبين . أوضحت كلمة المدير الإقليمي أهمية آلية المصاحبة والرهانات المعقودة عليها؛ «باعتبارها تعزز مهام أطر التأطير والمراقبة التربوية»، مقدما جملة من التوجيهات لتنزيل وتفعيل مهام آلية المصاحبة ومن أهمها: – ترصيد الآلية بدروس تجريبية، تعطي نموذجا بيداغوجيا مرجعيا للأستاذ المستفيد، خصوصا موظفي الأكاديمية – توثيق الإنجازات ومراكمتها من طرف الأساتذة المصاحبين و وضعها رهن إشارة المديرية قصد استثمارها حسب المطلوب – تعزيز التواصل والتنسيق البيداغوجي والديداكتيكي مع هيأة التفتيش التربوي – إرساء علاقات متميزة مع المحيط التربوي للأستاذ المصاحب والمتدخلين فيه – ضرورة مصاحبة ومواكبة أساتذة اللغة الفرنسية في المستجدات التربوية في أفق تعميم الباكالوريا الدولية . وتوقفت باقي التدخلات عند «دور المصاحبة التربوية في تأهيل المستفيدين والمستفيدات خصوصا موظفي الأكاديمية، و ضرورة التنسيق مع المتدخلين التربويين لتعزيز وترسيم آلية المصاحبة إقليميا». ممثل المصاحبين بالتعليم الابتدائي الأستاذ مصطفى كبيري، قدم عرضا حول حصيلة الأنشطة المنجزة المحطات الكبرى التي مر منها التأسيس لآلية المصاحبة بالمديرية الإقليمية. التأكيد على أهمية الإطار العلائقي في إنجاح آلية المصاحبة والتأطير عبر الممارسة. أنشطة الأساتذة المصاحبين بالابتدائي بالمديرية الإقليمية. وتطرق الأستاذ صالح الناصري ممثل المصاحبين بالثانوي الإعدادي والتأهيلي للنقط التالية: أنشطة الأساتذة المصاحبين بالثانوي الإعدادي والتأهيلي بالمديرية . تثمين التنسيق الذي عرفه عمل المصاحبة التربوية مع مفتشي الثانوي التأهيلي. وإغناء للنقاش، توزع المشاركون إلى ثلاث ورشات، حسب الأسلاك التعليمية؛ لتدارس إكراهات التنزيل والمقترحات البديلة قبل تقاسم النتائج.