مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة مكتب الاتصال : مصطفى الرواص
في إطار تنزيل الرؤية الاستراتيجية 2015/2030،وفي سياق إرساء المصاحبة والتكوين عبر الممارسة طبقا للمذكرة الوزارية عدد16.95 بتاريخ 03 نونبر 2016 خاصة في التدبير المتعلق بتنظيم الورشات لفائدة الأساتذة المصاحبين المنتقين برسم الموسم الدراسي السابق؛نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالعرائش صباح الخميس الماضي 16/03/2017 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا إلى حدود الساعة الثانية بعد الزوال ورشة تأطيرية لفائدة الأساتذة المصاحبين بإشراف الأستاذة هاجر المنصوري رئيسة مصلحة تأطير المؤسسات وبتأطير من السيدة والسادة المفتشين.
في كلمتها بالمناسبة أشارت الأستاذة هاجر المنصوري إلى أن هذا اللقاء يأتي بناء على توصيات اللقاء المنعقد للفريق الإقليمي في 09 مارس الماضي قصد تفعيل الأوراش التكوينية والتأطيرية وأوضحت أن هذا الفريق يبحث عن حلول لتجاوز الصعوبات المتعلقة بتخفيف جداول الحصص في التعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي في انتظار البحث عن حلول في التعليم الابتدائي كما أنه بصدد رفع التوصيات إلى الجهات المعنية في هذا الصدد.
من جانبه أبرز الأستاذ مصطفى لعباب رئيس مصلحة الشؤون التربوية أن المدير الإقليمي الأستاذ محمد كليل كان حريصا لحضور هذه الورشة التأطيرية إلا أن التزاما طارئا أجل حضوره بسبب زيارة السيد وزير الفلاحة إلى الإقليم صباح هذا اليوم وأكد أن المديرية الإقليمية حريصة على النهوض بالبرنامج الخاص بتنزيل الرؤية الاستراتيجية منوها في هذا الصدد بمجهودات الفريق الإقليمي. إلى جانب ذلك عرف اللقاء ورشات تأطيرية ومداخلات تربوية أطرتها السيدة والسادة المفتشون وهم : - الأستاذة رشيدة الزياني :مفتشة تربوية - الأستاذ أحمد بنطاطي عن الفرع الإقليمي للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالجهة ؛ - الأستاذ محمد حكيم مفتش تربوي ؛ - الأستاذ الأمين الغزاوي :مفتش تربوي هذه الورشات التأطيرية والمداخلات المصاحبة لها وقفت بالشرح والتحليل على مفهوم المصاحبة في أبعادها اللغوية والدلالية كما تطرقت إلى أنواعها ومهامها والجانب العلائقي فيها وعرجت على أهمية أبعاد الممارسات الصفية خلال سيرورة التكوين الميداني للأستاذ المتدرب مؤكدة على تظافر الجهود لإنجاح التجربة والتعامل معها بذكاء مع استحضار جانب المغامرة والمجازفة من أجل تجاوز الصعوبات المطروحة ليفتح بعد ذلك باب المناقشة مع مختلف المتدخلات والمتدخلين.