وصل مطلب إحداث ثانوية تأهيلية بمركز إداوسملال بجماعة تيزوغران بإقليم تزنيت إلى البرلمان، بعد توجيه النائبة البرلمانية خديجة أروهال، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا في الموضوع لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى. في هذا السياق، كشفت النائبة البرلمانية أن مجموعة من أمهات وآباء وأولياء تلميذات وتلاميذ الثانوية الإعدادية "محمد البقالي" بمركز إداوسملال بجماعة تيزوغران بإقليم تزنيت، ينادون بإحداث ثانوية تأهيلية بهذا المركز الناشئ، بالنظر للعدد المتزايد من التلميذات والتلاميذ الذين يفدون على الثانوية الإعدادية به، من داخل الجماعة ومن محيطها، لمواصلة دراستهم. وأوضحت أروهال أن عدم وجود ثانوية تأهيلية بالمنطقة يدفع بهؤلاء التلميذات والتلاميذ نحو المغادرة الاضطرارية لمقاعد الدراسة، وهو ما يساهم في الرفع من معدلات الهدر المدرسي، خصوصا في صفوف التلميذات. وأكدت النائبة البرلمانية أن عدد التلميذات والتلاميذ الذين يدرسون بالثانوية الإعدادية "محمد البقالي"، انتقل من 300 برسم الموسم الدراسي 2018 -2019 إلى أزيد من 350 تلميذة وتلميذا برسم الموسم الدراسي 2022 -2023، كما انتقل عدد التلميذات والتلاميذ بالسنة الثالثة إعدادي بنفس المؤسسة خلال نفس الفترة من 94 إلى 136 تلميذة وتلميذا. واعتبرت المتحدثة أن هذه الأرقام كافية للبرهنة على أهمية الاستجابة للمطلب المُلِحّ لأمهات وآباء التلاميذ بإحداث ثانوية تأهيلية بمركز إداوسملال بجماعة تيزوغران بإقليم تيزنيت. وأعربت عضو فريق التقدم والاشتراكية عن أملها في أن تتفاعل الوزارة الوصية مع مطلب الساكنة، من منطلق الحرص على تعزيز فرص التعليم بالعالم القروي، ومحاربة الهدر المدرسي. وتبعا لذلك، تساءلت النائبة البرلمانية عن التدابير والإجراءات التي ستتخذها وزارة التربية الوطنية من أجل إحداث ثانوية تأهيلية بالمنطقة المذكورة، مع الأخذ بعين الاعتبار استعداد الساكنة المحلية لتوفير العقار اللازم لاحتضان هذا المشروع الاجتماعي التعليمي الحيوي بالمنطقة.