افتتاحا لموسمها في الأنشطة الثقافية الموازية، وعملا على تفعيل فحوى المُذكرات والتوجيهات التربوية حول الحياة المدرسية ومشروع المؤسسة، نظمت ثانوية محمد البقالي الإعدادية-جماعة تيزغران، يوما دراسيا اليوم (الأربعاء 27 شتنبر) حول موضوع: "الهدر المدرسي في العالم القروي، الواقع والمأمول: -إعدادية محمد البقالي أنموذجا-". وحضر اللّقاء ممثّلين عن ثانوية إدريس الثاني التأهيلية-آيت وافقا، وم.م. عبد الله بن ياسين، وعن المجلس الجماعي-تيزغران، وجمعية دار الطالب-إداوسملال، وجمعية آباء وأولياء التلاميذ-البقالي، وفاعلين تربويين وجمعويين، وتلاميذ وتلميذات. وشكّل النّشاط فرصة للوقوف على الهدر المدرسي والأسباب التي تُغذّيه بالمنطقة، وفق المُعطيات الرّسمية التي تخصّ السّنوات القليلة الماضية، ومختلف الإجراءات التي يُمكن أن تُخفّف من وتيرته..، وكذا، مناقشة جُلّ الإشكالات التي تقف عائقا أمام التحاق الأطفال ممّن هم في سنّ التّمدرس إلى مقاعد الدّراسية، بالمُؤسسة الابتدائية –م.م عبد الله بن ياسين-، والمؤسسة الإعدادية-ثانوية محمد البقالي التأهيلية، والمؤسسة التأهيلية-ثانوية إدريس الثاني التأهيلية، واقتراح بدائل عملية لتجاوزها. هذا، ويُعدّ هذا اليوم الدّراسي الأوّل من نوعه منذ افتتاح المُؤسسة، للوقوف على ظاهرة الهدر المدرسي التي باتت تُرّق المُشتغلين على الحق التربوي بالمناطق القروية.