التئم مجموعة من الممرضين وتقنيي الصحة في وقفة احتجاجية، يوم أمس الخميس 8 فبراير الجاري، أمام مقر المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بأكادير، تنديدا ب"التماطل" الحاصل في تسوية ملفهم المطلبي. وتأتي هذه الوقفة استجابة لدعوة المكاتب الجهوية لتنسيقية الممرضين ذوي تكوين سنتين ضحايا جميع المراسيم، وحبيسي الزنزانة 10، وتنسيقية الممرضين وتقنيي الصحة المرتبين في السلمين 10 و11 قبل مرسوم 2.17.535 ذوي تكوين ثلاث سنوات، (دعوتها) للاحتجاج، استنكارا لما آل إليه ملف الشغيلة. في هذا السياق، ردد المحتجون شعارات تنتقد "غياب أي مؤشرات توحي بقرب تسوية أوضاعهم ومعالجة الملفات العالقة، خاصة ما تعلق بفئة الممرضين المرتبين في السلمين 10 و11 قبل مرسوم 2.17.535، وفئة الممرضين ذوي تكوين سنتين ضحايا جميع المراسيم منذ 1993، وحبيسي الزنزانة 10 الذين لم تسعفهم السنوات الاعتبارية في الترقي للدرجة الموالية". وفي سياق متصل، أعرب المحتجون عن أسفهم ل"المماطلة والتسويف اللذين تنتهجهما وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في معالجة ملف الفئتين سالفتي الذكر"، داعين الوزارة الوصية إلى "إيجاد حلول واقعية للمشاكل التي تعاني منها". ومن جملة المطالب التي نادى بها الممرضون وتقنيو الصحة خلال هذا الشكل الاحتجاجي "إيجاد حل مرضي لملف الممرضين وتقنيي الصحة المرتبين في السلمين 10 و11 قبل مرسوم 2.17.535، بإضافة سنوات اعتبارية في آخر وضعية إدارية تتناسب والضرر الذي لحق هذه الفئة منذ صدور مرسوم 2.17.535 ومرسوم 2.22.681″. وإلى جانب ذلك، طالب المحتجون ب"منح الممرضين ذوي تكوين سنتين ضحايا جميع المراسيم وحبيسي الزنزانة 10 ترقية استثنائية منذ صدور مرسوم .2.22.681، خصوصا أن عددهم لا يتعدى 800 ممرض وتقني صحة، علما أن أغلبهم مقبلون على سن التقاعد". وشدد الممضرون وتقنيو الصحة بأكادير على ضرورة "تسوية ملفات جميع الفئات بدون استثناء"، مؤكدين أنهم " لن يقبلوا بأي تصور أحادي لا يضمن معالجة ملفهم المطلبي في شموليته"، فيما طالبوا نقابات القطاع بمؤازرتهم من أجل انتزاع حقوقهم العادلة والمشروعة.