خرق محمد الوفا، وزير التربية الوطنية، المقرر التنظيمي للموسم الدراسي 2012 و2013، بعد أن تعذر إجراء الفرض الأخير للدورة الثانية بالنسبة للسنة الثالثة إعدادي، الذي ينص نفس المقرر على أن يتم تنظيمه ما بين 5 و15 يونيو الجاري. وحسب ما ذكره أساتذة بالسلك الإعدادي للموقع، فإن الوفا أصدر بشكل فجائي مذكرة تحثهم إلى جانب المعلمين على حراسة امتحانات الباكالوريا المرتقب انطلاقها يوم الثلاثاء 11 يونيو، الشيء الذي خلق ارتباكا كبيرا في سير العمل، خاصة وأن العديد من الأساتذة لم ينهوا مقررهم الدراسي لهذه السنة نتيجة مذكرة الوزير. وتداول العديد من الأساتذة يوم السبت 8 يونيو بنيابة أكادير إمكانية مقاطعة حراسة الامتحانات المرتقب انطلاقها يوم الثلاثاء 11 يونيو، مؤكدين مقاطعتهم لإمتحانات الإعدادي الجهوي المرتقب تنظيمها يوم 20 يونيو. ووفقا لنفس المصادر فإن الأساتذة والمعلمين انسحبوا من الاجتماعات التحضيرية التي دعا إليها مدراء التاهيليات المرتقب اجراء الامتحانات البكالوريا فيها. من جهة أخرى، تحدث نفس الأساتذة عن معطيات غريبة تعتمل داخل قطاع التعليم، حيث كشف المذكورون أن المعلمين والأساتذة الملكفون بحراسة الإمتحانات لا يتقاضون درهما واحدا عن هذه المهمة في حين يتلقى كل المسؤولون من الوزير إلى رئيس مركز الإمتحانات تعويضات علن كل تلميذ مرشح لإجتياز تلك الإمتحانات. وكشفت نفس المصادر أن الأساتذة يشتغلون دون ضمانات ولا حماية أمنية مما يجعلهم مهددين للمضايقات والإعتادءات في كل لحظة من طرف التلاميذ أو غيرهم على خلاف ما يجري في عدد من القطاعات الأخرى خاصة في سلك الأمن حيث هناك حماية مما يجعل أي احتكاك بسيط بموظف في الأمن يتطور إلى متابعة تحت يافطة "إهانة موظف أثناء عمله"