تعرضت أستاذة تمارس مهنتها في فرعية فاس البالي بقرية بامحمد، مؤخرا، لاعتداء شنيع من طرف شخص مجهول الهوية. وحسب ما أوردته مصادر نقابية، فقد فوجئت الأستاذة وهي في طريق عودتها زوالا مع بعض تلاميذها من الفرعية إلى محل سكناها باعتراض سبيلها من طرف المعتدي الذي انهال عليها بالسب والشتم والضرب أمام أعين تلاميذها، قبل أن يأخذ منها هاتفها بالقوة. ووفقا لذات المصادر، فقد تدخل بعض المارة لتخليص الأستاذة من بين أيدي المعتدي، كما تمكنوا من استعادة هاتفها وتسليمها إياه. وفجرت هذه الواقعة غضب زملاء الأستاذة وكذا المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم "ك.د.ش" بتاونات، حيث استنكر الأخير هذا الاعتداء، وطالب بتوفير الأمن بالمؤسسة وفي محيطها وكذا في باقي المدارس الواقعة بالمناطق القروية. وإلى جانب ذلك، طالب المكتب المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتوفير المؤازرة القضائية للأستاذة المعتدى عليها، بعد تقديمها شكاية في مواجهة المعتدي، الأمر الذي أسفر عن فتح تحقيق في الموضوع. هذا، وأعرب المكتب النقابي عن تضامنه مع الأساتذة الضحية وغيرها من رجال ونساء التعليم الذين يتعرضون لاعتداءات من طرف غرباء عن المؤسسات التعليمية التي يشتغلون بها.