اشتكت ساكنة الجماعة الترابية لأيت ملول من ضعف صبيب الإنترنت وشبكة الاتصالات بعدد من الأحياء، وهو ما أثار عضب الزبناء من المواطنين وأصحاب المقاولات. وحسب ما أورده متضررون، فإن ضعف صبيب الإنترنت وشبكة الاتصالات لا يقتصر على شركة واحدة أو اثنتين، إذ يتقاسم زبناء مختلف شركات الاتصالات نفس المعاناة بأيت ملول. وأوضح ذات المواطنين أن رداءة الإنترنت أدت إلى عدم القدرة على الولوج إلى مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك الفيسبوك والواتساب والأنستغرام، والأمر ذاته بالنسبة لباقي التطبيقات والمواقع الإلكترونية. ومن جهة أخرى، أفاد المتضررون بأن ضعف شبكة الاتصالات يؤثر على مكالمات الهاتف النقال بكل من أحياء الصفا والهدى وياسمينة والفتح والمزار وأيت جرار وغيرها.. وأمام هذا الوضع، يطالب المتضررون من الشركات المعنية والجهات الوصية على القطاع التدخل لتحسين الولوج إلى الإنترنيت والاتصالات، وتقديم خدمات تتناسب مع ما يؤديه المواطنون لقاء هذه الخدمات.