فتحت مصالح الدرك الملكي باليوسفية تحقيقا مع طبيبة، وذلك على خلفية الاشتباه في منحها شهادية طبية باسم سيدة متوفاة، وذلك تنفيذا لقرار صادر عن النيابة العامة. وحسب ما أوردته جريدة "الصباح"، فإن سيدة زارت عيادة الطبيبة من أجل الحصول على شهادة طبيبة، وفعلا حصلت عليها بعدما قدمت إلى المعنية بطاقة تعريف وطنية تخص سيدة توفيت قبل سنوات. وبعد مرور عدة أيام، تبين أن هذه الشهادة استعملت لأغراض إدارية، وهو ما عجل بفتح تحقيق في الموضوع من قبل السلطات المختصة بعد علمها بأن الشهادة تحمل المعطيات الشخصية لسيدة فارقت الحياة. وخلص التحقيق الأولي إلى أن الطبيبة منحت فعلا هذه الشهادة الطبية دون التحقق من هوية السيدة التي طالبت بها، رغم أنها أدلت ببطاقة تعريف وطنية عند ولوجها إلى العيادة. وكشف التحقيق أن الحيلة انطلت على الطبيبة التي سارعت إلى تدوين المعطيات الواردة في البطاقة في الشهادة الطبية، معتقدة أنها تخص السيدة الماثلة أمامها، قبل أن يتم استدعاؤها للتحقيق، لتكتشف أن البطاقة تخص سيدة متوفاة، وأن المرأة التي زارتها في عيادتها تتقمص هويتها.