أصيب صباغ بإصابات وصفت ب"الخطيرة" بعد سقوطه من الطابق الثاني بعمارة بحي أمسرنات باكادير قبيل قليل من بعد زوال يومه الثلاثاء 21 ماي 2013. وأفاد شهود عيان بأن الضحية سقط أرضا في غياب وسائل الحماية، مؤكدين بأنه، كاد أن يفارق الحياة، لولا لطف الله، وذلك بعد اصطدامه بحاجز قبل أن يسقط أرضا، والدم يتدفق من رأسه. هذا، وفور وقوع الحادث، تم نقل الضحية إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير لتلقي العلاج. هذا الحادث يطرح من جديد موضوع السلامة لمهنيي الصباغة و البناء وغيرها من المهن التي تتطلب توفير حماية مضبوطة و وسائل السلامة الكفيلة بالحفاظ على أرواح العاملين في مثل هذه القطاعات، عوض استغلالهم بشكل أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه "بشع". يذكر أن إحدى العمارات التي في طور البناء بالحي المحمدي بأكادير، سبق و أن شهدت تراجيديا وفاة عاملين شقيقين يعملان في قطاع البناء، ما أثار حفيظة زملائهم من العاملين الذين دخلوا في مظاهرات للمطالبة بتوفير شروط السلامة المهنية.