لم يفوت عبد الهادي السكتيوي مدرب حسنية أكادير فرصة حلوله ضيفا على فرع أكادير للرابطة المغربية للصحافة الرياضية في لقاء تواصلي مع الإعلاميين المحليين، ليعبر عن اعتزازه بما حققه رفقة الفريق السوسي ومساهمته في عملية إنقاذه من الإنحدار للقسم الثاني للمرة الثانية على التوالي، وأورد في معرض رده على جملة من الأسئلة مجموعة من المعطيات التي رافقت عمله رفقة طاقمه لإنقاذ ما يمكن انقاذه بعد حالة التردي الخطيرة التي أصبح عليها الفريق الأول للجهة والمدينة. وذكر السكتيوي بقصة ارتباطه بالحسنية منذ قدومه لمدينة اكادير قبل ثلاثين سنة وتعلقه بمدينة الإنبعاث التي اتخذها مقرا رسميا لسكناه، واعتبار نفسه من أبناء الفريق وأنه لا يمكن عدم تلبية نداء الإغاثة كلما دعت الضرورة. وقدم السكتيوي تشريحا دقيقا لوضعية الفريق التقنية التي وصفها بالقاحلة لموسمين متتابعين وأشاد بعمل المكتب المسير الجديد برآسة أمين ضور وأنه فخور وسعيد بانخراطه في مشروع الحسنية الجديد الذي يروم المرور من مجرد فريق يصارع لحصد النقاط لضمان البقاء، لنادي حقيقي بهيكلة قوية إداريا وتقنيا ليكون الحسنية دائم التوهج والتواجد رفقة كبار الكرة الوطنية. وسنعود لتناول موقف ع. السكتيوي الواردة في ذات اللقاء التواصلي بخصوص العديد من القضايا التي تستأثر باهتمام الرأى الرياضي الأكاديري ذات الصلة بحسنية اكادير.