من المنتظر أن يصدر الحكم الاستئنافي، في قضية توقيف مدرب حسنية أكادير، عبد الهادي السكتيوي، يوم الأربعاء القادم 6 ماي 2015، وذلك بحضور ممثل عن حسنية أكادير، في شخص كاتبها العام أحمد آيت علا. وكانت لجنة الانضباط التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم قد أصدرت في حق مدرب الفريق الأكاديري حكما ثقيلا وصارما، من شأنه أن يلحق ضررا كبيرا بالفريق قبل المدرب، وذلك بمدة توقيف لسنة، منها 6 أشهر موقوفة التنفيذ، وغرامة مالية قياسية بالنسبة لهذه الحالة، بحيث تقدر ب 50.000 ألف درهم. وقد عبر لنا رئيس الحسنية، الحبيب سيدينو ، عن تضامن كل مكونات الفريق مع المدرب السكتيوي، مؤكدا أن هناك أملا داخل المكتب المسير لأن تتم مراجعة هذا الحكم القاسي حتى لا يتم إجهاض العمل الجيد، الذي يقوم به السكتيوي داخل الحسنية، والذي يوقع لحد الآن على موسم جيد. فالفريق في حاجة إلى مدربه، وينبغي التعامل بعدل وإنصاف مع قضيته، فهو ليس الأول ولا الأخير من المسيرين، أو الأطر التقنية التي خرقت أرضية الملعب، أو انفعلت زيادة حتى تتم معاقبته بهذه الصرامة القياسية. وفي سياق متصل، عبر مسؤولو الحسنية، خلال اللقاء الإعلامي الذي عقدوه بمعية بعض مسيري إشبيلية الاسباني، يوم الخميس الماضي، سواء الرئيس لحبيب سيدينو، أو أمين المال المكلف بالتسويق أمين ضور، عن التطلع إلى أن تكون هناك علاقات موسعة بين الطرفين تهم جانب التكوين وتبادل الخبرات التقنية. ومن شأن مثل هذه المباريات أن يفتحوا آفاقا جديدة أمام الفريق الأكاديري، الذي فرض نفسه خلال المواسم الأخيرة كواحدة من الفرج المهيكلة، والمتطلعة إلى دخول عالم الاحتراف على أسس متينة.