يبدو أن لعنة سرقة الحسابات البنكية تلاحق المغرب. و ذكرت المساء أن المغرب يعد من البلدان الأكثرُ تضررا من سرقة الحسابات البنكية باستخدام البرمجيات الخبيثة في إفريقيا، بحيث تعرض ل 18 ألفا و827 هجمة فيروس "تروجان" البنكي، تم الكشف عنها في عام 2022، بحسب تقرير تقييم التهديدات الإلكترونية الإفريقية الصادر عن منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول". ويعد "تروجان" البنكي من البرمجيات الخبيثة التي يستخدمها مجرمو الإنترنت للسيطرة على جهاز أو سرقة معلومات حساسة، ويتم استخدام هذه البرمجيات الضارة في الغالب لجمع التفاصيل المصرفية وبيانات اعتماد تسجيل الدخول.