تعرض المغرب ل 18 ألف و827 هجمة فيروس تروجان البنكي، تم الكشف عنها في عام 2022، ليكون المغرب الأكثر تضررا من سرقة الحسابات البنكية باستخدام البرمجيات الخبيثة في إفريقيا، بحسب ما كشف عنه تقرير تقييم التهديدات الإلكترونية الإفريقية، الصادر عن منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الانتربول". ويعد التروجان البنكي من البرمجيات الخبيثة يستخدمها مجرمو الإنترنت للسيطرة على جهاز أو سرقة معلومات حساسة، ويتم يتم استخدام هذه البرمجيات الضارة في الغالب لجمع التفاصيل المصرفية وبيانات اعتماد تسجيل الدخول. ويمكن تثيبت التروجان البنكي من خلال رسائل البريد الإلكتروني المخادعة أو مواقع الويب الضارة أو التنزيلات أو وسائل أخرى. ويظهر التقرير الذي نشره الإنتربول، أن جنوب إفريقيا تحتل المرتبة الثانية بعد المغرب حيث تم اكتشاف 6560 هجمة، تليها نيجيريا ب 5366 حالة. وفقًا للأنتربوليعتمد مجرمو الإنترنت في المغرب وأماكن أخرى بشكل كبير على الهندسة الاجتماعية، والتي تشمل تكتيكات مثل الانتحال وانتحال الهوية وهجمات البرامج الضارة للوصول إلى البيانات السرية . وكان المغرب أيضا عرضة لأكبر عدد من مخططات الابتزاز الإلكتروني في إفريقيا، حيث تم اكتشاف 69 في المائة من مخططات الابتزاز في المغرب. كما تعرضت البلاد أيضًا لنوع شائع آخر من النشاط الإجرامي الإلكتروني، وهو برنامج الفدية؛ وهي برمجية خبيثة يستخدمها مجرمو الانترنيت حيث يستهدفونالمرافق الحكومية البنية التحتية الحيوية بما في ذلك مرافق الطاقة والمستشفيات والشركات. يستخدم مجرمو الإنترنت برامج الفدية للاحتفاظ بأجهزة مهمة أو أجزاء من المعلومات "كرهائن"، مما يمنع المستخدمين من الوصول إلى البيانات حتى يتم دفع الفدية. وتعد جنوب إفريقيا الأكثر استهدافًا لهجمات برامج الفدية في القارة بنسبة 42 في المائة من الهجمات، تليها المغرب بنسبة 8 في المائة وبوتسوانا ومصر بنسبة 6 في المائة.