كغيرها من المدن المغربية و العالمية ،احتفلت الطبقة العمالية بمدينة أكادير بعيد الشغل الذي يصادف فاتح ماي من كل سنة و الذي يعتبر مناسبة لهذه الفئة للحديث عن وضعيتها و المطالبة بمجموعة من الحقوق. وقد شهدت الشوارع الرسمية لمدينة الإنبعاث وقفات احتجاجية نظمتها عدة نقابات بالمدينة صباح اليوم، و يتعلق الأمر بكل من نقابات : الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ' و ‘ الكونفدرالية الديمقراطية للشغل' و ‘ الفيدرالية الديمقراطية للشغل ‘ و' الإتحاد المغربي للشغل ‘، و “”النقابات العمالية”، و غيرها من النقابات. هذا، و حمل المتظاهرون شعارات منددة بتراجع حقوق الطبقة الشغيلة وبتردي أوضاعهم الاجتماعية و الاقتصادية ،وطالبوا الحكومة بتحقيق مجموعة من المطالب ومن بينها تنفيذ الزيادة العامة في الأجور وإصلاح أنظمة التقاعد وتحسين المعاشات و إلزامية أرباب العمل بتسجيل جميع المأجورين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وكذا توفير الشغل للعاطلين ،والصحة ،والسكن وفك العزلة بتوفير النقل الحضري و القروي ،والجوي والبحري ،والبري وتحسين ظروف العاملين به والعيش الكريم لكل المواطنين ,كما طالبو الحكومة بأجرأة ما تم التوافق عليه على مستوى اللجنة العليا للتشاور من قواعد لمأسسة الحوار الاجتماعي بعقد اللجنة الوطنية للحوار ولجنة القطاع العام والقطاع الخاص ومتابعة المناقشة و البث في القضايا المعروضة عليها و إطلاق الحوارات القطاعية والمبادرة إلى حل النزاعات الاجتماعية هذا ، و للتذكير فقط فإن اليوم العالمي للعمل أو يوم العمال العالمي أو عيد الشغل هو احتفال سنوي يقام في دول عديدة احتفاء بالعمال وفيه تضرب ملايين المؤسسات و مئات الملايين من العمال عن العمل في العديد من الدول. ويعود أصل الاحتفال بهذا اليوم إلى حصول نزاعات بين العمال و أرباب العمل لتخفيض ساعات العمل اليومي إلى ثماني ساعات في ‘شيكاغو' بالولايات المتحدةالأمريكية ما أدى إلى ظهور قانون الاتحاد التجاري، الذي أضفى الصفة القانونية، وقام بحماية نشاط الاتحاد في عام 1872 في كندا.