كشفت يومية الصباح أن المديرية العامة للضرائب وجهت إشعارات لمجموعة من "المؤثرين" وأصحاب القنوات على منصة "يوتيوب"، تطالبهم فيها بالتصريح بالمداخيل التي يتحصلون عليها لقاء الأنشطة التي يزاولونها على وسائل التواصل الإجتماعي. وأضافت اليومية أن المؤثرين وصناع المحتوى المعنيين توصلوا برسائل تطالبهم ب"تسوية وضعيتهم الضريبية وأداء ما بذمتهم من ضرائب". وسجلت الصباح أن إدارة الضرائب تتوفر على مجموعة من الوسائل التي تتيح لها تحديد المداخيل التي يتحصل عليها صناع المحتوى والمؤثرون، وذلك استعانة بعدد المتابعين والمشتركين لدى كل واحد منهم. وأكدت اليومية أن المؤثرين وصناع المحتوى الذين توصلوا بإشعار إدارات الضرائب ولم يقوموا بأداء ما بذمتهم من ضرائب سيخضعون لمسطرة الحجز لتحصيل المستحقات الضريبية. ولفتت الجريدة إلى أن مداخيل بعض المؤثرين في المغرب تتجاوز 100 ألف درهم شهريا، أي ما يعادل دخلا سنويا قدر بمليون و200 ألف درهم، وهو الأمر الذي "يدخل ضمن شريحة الدخل التي تفرض اقتطاعا تقدر نسبته ب 38 في المائة"، حسب الصباح.