كثر الاستياء من الوضع الصحي بمستشفى المختار السوسي بتارودانت وضاق السكان ذرعا بهذا المستشفى الذي يعرف فوضى منقطعة النظير، يمكن إجمالها في الاستهتار بالمرضى وعدم قيام بعض الأطباء بواجبهم الذي يمليه عليهم ضميرهم، وكذا التأخرات المتكررة لبعض الأطر خصوصا في قسم المستعجلات الدي يفاجأ المرضى في بعض المرات بخلوه من أي طبيب خاصة في المساء، باستثناء ممرض المستعجلات. اما صندوق مستشفى فيشاع انه يمس فقط المواطن البسيط دون الغني الدي يستقبل فيه هدا الاخير بالرحب و سعة الصدر، علما ان هذا المستشفى حاز مرتين على جائزة انضف مستشفى في المغرب. لكننا كمواطنين لم نلمس أي تغيير على مستوى الخدمات الصحية. أما بخصوص فعاليات المجتمع المدني فهم منشغلون في مهرجانات وحفلات ورحلات و غيرها، و نحملهم بدورهم مسؤولية تدهور الوضع الصحي بحكم أن مهمتهم الكبرى تخول لهم بطرح مشاكل مدينتهم وإيجاد الحلول لها، خاصة إذا تعلق الأمر بحياة العباد وصحتهم. ومرة أخرى نطلب من السيد الوردي وزير الصحة بصفته المسؤول الأول عن معاناتنا حاليا زيارة مستشفى والوقوف عن كثب على الحالة المزرية لقطاع الصحة العمومية بهذه المدينة.