صبيحة يوم الأحد 09 أكتوبر 2011 بحي البيار بالضاحية الجنوبية من مدينة أسفي انهارت أحد البيوت القديمة المطلة على مسار السكة الحديدية والحصيلة أسرة من الجرحى مكونة من خمسة أفراد فتاتان في مقتبل العمر والأم والخالة واحد الشبان الذين هرعوا للانقاد بعد علمنا بالخبر، توجهنا إلى مستشفى محمد الخامس للإطلاع على أحوال الأسرة الضحية بقسم المستعجلات عن كثب ,حيث عاينا الجروح البادية على المصابين لكن المفاجأة كانت أعظم بمصادفتنا لاحد الاشخاص المرضى وهو مكبل اليدين والرجلين، وقد أسلم الروح لبارئها. و عند استفسارنا لبعض نزلاء قسم المستعجلات اوجزوا لنا حالته في كلمات بكون الشخص المدكور ، أدخل المستشفى على اثر معاناته من مرض السكري بالاضافة الى كونه يعاني مرضا نفسيا ، مما صعب من مأمورية الممرضين الذين عمدوا إلى تكبيله لكن يبدو ان حالته الصحية لم تتحمل القيد لساعات طوال حسب روايات شهود العيان، في انتظار ما سيسفر عنه التحقيق من حقائق. مما يطرح سؤالا طويلا عريضا عن غياب العناية المفروض توفيرها لطالبي الاستشفاء وخدمات التطبيب بالمستشفى المدكور مما يفسر الخصاص المهول في الموارد البشرية وخاصة من الاطباء والممرضين الشيء الدي ينعكس على الصحة العامة ويجعلنا نعاين مثل هكدا حالات و كل التوجهات العامة تنادي بضرورة ايلاء العنصر البشري العناية الخاصة به .