قتل مواطن يبلغ من العمر 40 سنة وتم رمي جثته بقناة للري بدوار سيدي خريص التابعة لجماعة أولاد بورحمون بسوق السبت. وحاول الجناة إخفاء معالم الجريمة برمي الضحية في قناة الري للإيهام بأن الضحية غرق في قناة الري سالفة الذكر. واعتقلت عناصر الدرك بسوق السبت، صباح أمس الخميس، أربعة مشتبه فيهم، حيث تواصل عناصر الدرك التحقيق معهم، وكشفت مصادر «المساء» أن هناك تناقضا كبيرا في أقوال واعترافات الموقوفين مما زاد الشكوك في تورط بعضهم في جريمة القتل. وفي سياق متصل، علم أن الضحية تعرض للضرب وتهشيم الوجه مما نتج عنه وفاته قبل رميه بقناة الري، وزاد التقرير الطبي من الشكوك في مقتل الضحية (حفيظي محفوظ)، بعدما أكد أن سبب الوفاة لم يكن غرق الضحية. ومن المنتظر أن تثير قضية مقتل الضحية، الذي خلف ثلاثة أبناء، مزيدا من التساؤلات حول المتورطين في جريمة القتل، بعد سنة على جريمة بشعة وقعت بدوار أولاد بوعزة بنفس الجماعة القروية وتعرض ضحيتها للتمثيل بجثته.