يبدو أن جماعة تزنيت فتحت ورشا كبير يتجه إلى اجتثاث أشجار شوارع المدينة، فبعد الوضعية غير المشرفة لحدائق المدينة والتي بدأت تفقد نضارتها وجاذبيتها، عمدت مؤخرا جماعة تزنيت إلى تشذب وتعرية الأشجار بشكل عشوائي. فلكي تقدم الجماعة جوابها حول مشكل علامات التشوير التي تحجبها أغصان وأوراق الأشجار ، عمدت إلى اقتلاع الأشجار وتشذيبها بمنتهى العشوائية والارتجالية. وغير بعيد أيضاً عن شوارع المدينة الرئيسية، هناك مشروع آخر لأوراش، يفتح ورشا لاقتلاع الأشجار. ومن سخرية الصدف ان يكون هذا الورش اللابيئي في أحياء يقطنها أعضاء بمكتب المجلس . هذه المشاهد تعبر عن مشكل الآن في تدبير البعد البيئي والمساحات الخضراء في جماعة تزنيت، التي رفع فيها منذ سنوات شعار المدينة المربية، وصديقة البيئة..ولكن الجماعة حاليا لا هي حافظت على الحدائق ورفعت من مستوى جماليتها، ولا هي تركت الأشجار تنمو وتخضر في شوارع تزنيت.