تنطلق جولتنا عبر أبرز الصحف الصادرة يوم الجمعة 19 أبريل مع يومية “المساء" وتداعيات الكلاسيكو الأسود، حيث منحت المديرية العامة للأمن الوطني عبد اللطيف مؤدب، والي أمن الدارالبيضاء، عطلة مدتها عشرون يوما. وذلك لفسح المجال أمام لجنة التحقيق التي حلت بالمدينة بداية الأسبوع الجاري، للتحقيق في أحداث الشغب التي عرفتها المدينة على هامش مباراة الرجاء والجيش. وأفادت بعض المصادر لليومية أن مؤدب غادر مكتبه بولاية الأمن في انتظار نهاية التحقيقات الجارية حول أحداث الشغب. ومن المنتظر أن تعرف ولاية أمن البيضاء تغييرات مهمة على خلفية أحداث الخميس التي نتجت عنها خسائر مادية مهمة ، حيث استمعت اللجنة إلى العديد من المسؤولين الأمنيين بالولاية. نفس اليومية كتبت عن مواجهة كلامية وقعت قبل أول أمس بين كل من والي آسفي عبد الله بن ذهيبة، والكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية عبد الجليل لبداوي، الذي يشغل مهمة نائب رئيس المجلس الجماعي للمدينة وبرلماني سابق، حيث أن لبداوي استنكر خلال لقاء رسمي جمع الوالي مع أعضاء مجلس المدينة، تغيب أعضاء المجلس وممثلي الساكنة في الإعداد للزيارة الملكية، وأشارت مصادر اليومية ذاتها إلى أن الوالي وجد نفسه في موقف حرج إزاء استنكار قيادي “البيجيدي" تغييب ممثلي الساكنة وإشراكهم بحكم مسؤولياتهم داخل مجلس المدينة في الإعداد للزيارة الملكية، التي انطلقت يوم الخميس من هذا الأسبوع لتدشين عدد من المشاريع التنموية، من بينها قرية الفخارين ومدينة الفنون. يومية “الأخبار" أفادت أن مصالح الشرطة القضائية بالقنيطرة نجحت يوم الأربعاء في اعتقال مهاجر مغربي بالديار الايطالية كان قد تورط في حادث إطلاق عيار ناري بمدينة القنيطرة يوم الأربعاء 10 أبريل الجاري، حيث قام بإطلاق خرطوشتين من مسدس يستعمل عادة لإعطاء الانطلاقات في سباقات ألعاب القوى قبل أن يلوذ بالفرار . ووفق ما ذكِرته اليومية، فقد تم الانتقال، وبناء على الأبحاث والتحريات الأولية التي قامت بها مصالح الشرطة القضائية، إلى دوار سواسين الكائن بعلال التازي بضواحي القنيطرة، حيث عثر على مسدس مصطنع من نوع بروني عيار 8 ملم وخراطيش رصاص جلبها المهاجر المغربي معه. و مع يومية “الصباح"، نقرأ كيف أن شخصا قام بقتل أخيه بحي الصخور السوداء بالبيضاء، بعد مواجهة بينهما، قبل أن يقضي الليلة كاملة نائما قرب جثته. وكشفت مصادر مطلعة ليومية “الصباح" أن المتهم سلم نفسه إلى عناصر الشرطة في اليوم الموالي، بعد أن رأى في ذلك الطريقة الوحيدة للخروج من المأزق، خاصة أنه فكر في البداية في الهرب، لكنه تخوف من ملاحقة الشرطة والعيش مطاردا من قبلها. وقالت المصادر ذاتها إن المتهم كان في حالة خوف وقلق شديدين لما قدم إلى مقر الأمن من أجل تقديم نفسه، واكتفى بالقول إنه قتل شقيقه عن غير قصد، ثم دل رجال الأمن على مكان وجود الجثة. وأكد المتهم أنه يقيم منذ مدة رفقة أخيه بالغرفة بعد أن غادرها والدهما إلى منزل آخر، وأن خلافات كثيرة كانت تنشب بينهما بسبب عدم تفاهمهما حول العديد من الأمور، وأضاف المتهم أن خلافا وقع من جديد فدخلا في اشتباك تبادلا خلاله الضرب قبل أن يمسك المتهم برقبة أخيه إلى أن أفقده وعيه متسببا في مقتله. يومية “الصباح" أفادت أن غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بفاس شرعت أخيرا، في النظر في الملف المتابع فيه محمد القدوري، رئيس غرفة الصناعة التقليدية لإقليمي الناظور والدريوش، في حالة سراح، بتهمة “اختلاس وتبديد أموال عمومية". وأكدت مصادر “الصباح" أن تحريك الدعوى جاء بموجب تعليمات من الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالناظور بفتح تحقيق في شأن اتهام ستة أعضاء بغرفة الصناعة التقليدية للرئيس الحالي بالتورط في تلاعبات مالية، ويتعلق الأمر، حسب عبد الرزاق بوتكمانتي، النائب الأول للرئيس، بتصرفات اكتشفها الأعضاء أثناء ممارسة مهامهم، إذ قاموا فور تمكنهم من تجميع عدد من نسخ الوثائق الصادرة عن المشتكى به، بالتعجيل بمطالبة النيابة العامة بإجراء تحقيق في الأفعال موضوع الاتهام. و نعود إلى يومية “الأخبار" والفقيه المثير للجدل عبد الباري الزمزمي، رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل، الذي عاد إلى التأكيد على جواز استعمال المرأة للجزر كأداة للجماع، قائلا “أيهما أرحم، استعمال المرأة للجزر أم الدلاح؟"، مضيفا، في مناظرة تحت عنوان “أي حاجة للفتوى في ظل الاحتكام للقوانين الوضعية"، عقدت، أول أمس الأربعاء، بالمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، أنه ضد مقولة “اسكت هاديك حشومة". ومن جهتها، ذكرت يومية “الأحداث المغربية" أن التجار المتضررين من تخريب متاجر شارع محمد الخامس بالدارالبيضاء، يستعدون لمراسلة إدارة نادي الجيش الملكي، من أجل المطالبة بالتعويضات اللازمة. مصادر جمعية التجار، أكّدت أنها لا تعلم إن كان طلبها سيفي بالغرض وستستلم التعويضات بصورة حبية من إدارة الفريق العسكري، بحيث قيّم التجار مجموع هذه الخسائر بمئات الملايين من السنتيمات.