وجه النائب البرلماني حسن أومريبط، عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير التجهيز والماء حول "تردي مجموعة من المحاور الطرقية بإقليم أكادير إداوتنان". في هذا السياق، أوضح النائب البرلماني أن "المسالك الطرقية المعبدة تكتسي أهمية قصوى في فك العزلة عن المناطق الجبلية وتحقيق التنمية المستدامة بتسهيل وتسريع عملية تنقل المرضى والمتمدرسين والموظفين والسياح، فضلا عن المنتوجات المحلية المتنوعة". وأضاف النائب أن "الوزارة كانت قد بذلت مجهودات بمعية المجالس المنتخبة من أجل الرفع من عدد الكيلوميترات المعبدة بأكادير إداوتنان، لكن هزالة الموارد المالية لعدد من الجماعات حال دون استكمال إنجاز هذه المشاريع الطرقية". ولفت أومريبط إلى "تردي مجموعة من المحاور الطرقية بالإقليم، حيث تآكلت جنبات بعضها، فيما عمت الحفر والتشققات البعض الآخر بفعل الاختلالات المرافقة للإنجاز وسوء الظروف المناخية والأمطار العاصفية والفيضانات". وأشار النائب إلى أن "هذا الوضع يهدد سلامة مستعملي الطريق، إذ يتسبب في أحيان كثيرة في حوادث مميتة، يروح ضحيتها العشرات من المواطنين". وذكر أومريبط في هذا الصدد بالوضع الذي تعيشه الطريق الإقليمية رقم 1001 الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 8 وجماعة تيقي، وكذا الطريق الإقليمية رقم 1002، وخصوصا المقطع الطرقي بين إيموزار إداوتنان وتامري. وفي سياق متصل، ذكر النائب بالوضع المزري للطريق الإقليمية رقم 1004 الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 8 ودواوير أسكا وإمعيزن، وكذا الطريق الإقليمية رقم 1022 الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 1 والمارة عبر تامري في اتجاه أزيار. وتطرق النائب في معرض سؤاله الكتابي إلى طرق إخرى غير مصنفة، تربط بين الدواوير والقرى، ومنها الطريق الوطنية رقم 1 ودوار تملاست وجماعة الدراركة، والطريق الوطنية رقم 1 ودوار تبطكوكت، والطريق الوطنية رقم 8 وألما عبر تلضي.. واعتبر ذات النائب أن "وضعية هذه الطرق تقف عائقا أمام إنجاح العديد من المبادرات التي تخص تحسين الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للساكنة"، متسائلا عن التدابير والإجراءات التي ستتخذها الوزارة الوصية من أجل إصلاح وتوسيع المحاور الطرقية سالفة الذكر. مرتبط