أصدر المجلس الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بلاغاً شاملاً في ختام اجتماعه الموسع المنعقد يوم الأحد 19يونيو 2022 بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بأكادير. وفيما يلي النص الكامل للبلاغ الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه: بلاغ. في اجتماعه ليوم الأحد 19يونيو 2022 بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بأكادير تداول المجلس الاقليمي الموسع للنقابة الوطنية للتعليم بأكادير في مختلف المستجدات المحلية و الاقليمية و الوطنية متوقفا على الخصوص على ما يتسم به الوضع الاجتماعي من تدهور كبير للقدرة الشرائية لعموم المواطنين و الإرتفاع المهول والصاروخي في أثمان المواد الغذائية وأسعار المحروقات، والإجهاز على الحريات النقابية، وخنق وقمع ومنع حرية التعبير والإحتجاجات السلمية. والتطبيع التربوي مع الكيان الصهيوني الغاشم الغاصب للأرض والحق في الحياة. و بعد إطلاعه على تقرير المكتب الإقليمي، حول أجواء ومخرجات المؤتمر العاشر للنقابة الوطنية للتعليم كدش، تم التوقف عند الوضع البئيس والخطير للشأن التعليمي والتربوي بالمديرية، بناء على مجموعة من المراسلات الموجهة للمدير الإقليمي والتي عرت الريع والفساد والزبونية، وفضحت الإختلالات التي ترزخ تحت وطأتها المديرية الإقليمية، وتلكؤ وتهرب ورفض المدير الإقليمي لمعالجة وتصحيح هذه الخروقات، وإقدامه على تبني قرارات وسلوكات تؤسس للظلم والمحسوبية، ورفضه لتفعيل المساطر والمذكرات والإجراءات القانونية من خلال ربط المسؤولية بالمحاسبة، في تواطؤ صارخ ومفضوح مع لوبي الريع والمصالح والمحسوبية. وبناء عليه فإن المجلس الإقليمي الموسع : -يحيي عاليا مناضلات ومناضلي ومسؤولي المنظمة على نجاح مؤتمرهم العاشر ، ويثمن بيانه الختامي والذي عكس وعي نقابتتا بالإشكالات الحقيقية التي تعاني منها منظومتنا التعليمية، وسبل ومرتكزات إصلاحها. يدعو المدير الإقليمي لأكادير إداوتنان إلى احترام الحريات النقابية، ويحذره من كل سلوك ومسعى للتضييق على منظمتنا العتيدة، وتوجيه الإستفسارات والملاحظات والقرارات التعسفية، إلى مناضلاتها ومناضليها ومسؤوليها، بناء على فبركة الملفات والوشايات الكاذبة. يؤكد استمراره في فضح وتعرية جميع مظاهر الإختلالات والخروقات، و محاربة كل أشكال وأساليب الفساد والريع والزبونية، التي تعد المديرية مرتعا وحامية ومحتضنة لها. يدين الإعتداءات والتهجمات والتهديدات والإقتطاعات التي تطال نساء التعليم ورجاله وأجورهم، بشكل تعسفي وفي خرق للمساطر... ويص على جعل كرامتهم وهيبتهم فوق كل اعتبار.. يندد بالإقصاء من الترشح والتصويت في استحقاقات التعاضدية العامة للتربية الوطنية، والذي طال الأساتذة المفروض عليهم التعاقد... يحيي عاليا مناضلي التنظيم الذين انتزعوا ترشيحهم بسلك المسطرة الإنذارية القضائية، ويستنكر سلوكات الإقصاء الجبانة والحقيرة من طرف لجنة الإنتخابات بالتعاضدية.. يعلن لجوء الأجهزة التنظيمية للنقابة نوت بأكادير إداوتنان إلى سلك المسطرة القضائية في حالات التزوير في محررات رسمية وتصريحات الشرف لنيل امتيازات غير مشروعة... ويؤكد استمرارية في فضح ومواجهة كل الجهات والمؤامرات التي تستهدف تفكيك المدرسة العمومية . يدين التطبيع التربوي بمؤسسات سوس العالمة مع الكيان الصهيوني الغاشم . يعلن تأجيله لبرنامجه النضالي والذي يضم وقفات احتجاجية واعتصامات بالمديرية، إلى غاية شتنبر 2022، وذلك استحضارا لمصلحة التلاميذ والأطر التربوية والإدارية في فترة الإمتحانات الإشهادية. يعلن عزمه عقد ندوة صحفية مع ممثلي وسائل الإعلام الوطني وغيره، لفضح وإبراز إختلالات وخروقات المدير الإقليمي ومظاهر الريع والفساد والتزوير، وتدني جميع مؤشرات الوضع التعليمي البئيس والخطير بالمديرية. يثمن ويبارك التحاق مجموعة من المناضلات والمناضلين بالتنظيم بأكادير، ويحييهم على إصرارهم على رفض التسيب والفساد والعبث والمحسوبية والريع والزبونية، ويجعل أبواب تنظيمه مفتوحة لكل المناضلات والمناضلين الشرفاء والنزهاء... يطالب وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، والمجلس الجهوي للحسابات، بإيفاد لجن للبحث والتقصي في الأوضاع التربوية والتدبيرية والمالية بالمديرية، ويضع نفسه رهن إشارة هذه اللجن لمدها بالوثائق والمعطيات التي تثبت صحة هذه الوقائع .. إن أعضاء المجلس الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم كدش، يؤكدون مواصلتهم النضال والصمود لتخليق ودمقرطة مرفق المديرية الإقليمية أكادير إداوتنان وإضفاء مزيد من الشفافية والنزاهة والإنصاف وتكافؤ الفرص، في تدبير مختلف قضايا الشأن التعليمي التربوي، في حياد وموضوعية بعيدا عن أي ضغوط ومساومات وابتزازات تسلكها جهات وتنظيمات دأبت على الإقتيات على الريع والفساد والزبونية، ويحيي عاليا، الشغيلة التعليمية الكونفدرالية على نضاليتها والتزامها بمبادئها وقيمها وتوابثها، ويمد يده إلى كل التنظيمات النقابية الجادة والمسؤولة، والفعاليات الحقوقية والتربوية، لأجل تكوين جبهة موحدة ضد كل أشكال الريع والفساد والإفساد التي تنخر منظومتنا التعليمية، ودفاعا عن المدرسة العمومية، ولإدماج الأساتذة المفروض عليهم التعاقد في منظومة التربية والتكوين وفي النظام الأساسي للوظيفة العمومية بما يضمن حقوقهم والمساواة والإنصاف، ويدين المحاكمات والقمع والمنع المسلط على نضالاتهم العادلة والمشروعة..