أقدم السيد محمد الوفا وزير التربية الوطنية على إلغاء تكليفات وتعيينات لأطر إدارية يعملون بمقر اكاديمية سوس ماسة درعة.بناء على مراسلة مجهولة المحتوى من طرف مدير الأكاديمية. وتوصل مجموعة من الأطر العاملة بأكاديمية سوس ماسة درعة بتعيينات موقعة من طرف محمد الوفا صادرة بتاريخ 29 مارس 2013 تنهي مهامهم بمقر الأكاديمية وتعينهم بنيابة أكادير إداوتنان، وقد علل وزير التربية الوطنية هذه التعيينات بناء على مراسلة مدير الأكاديمية تحت عدد 17HBD2012 بتاريخ31/12/2012 ، والتي لا يعرف فحواها سوى مدير الأكاديمية علي براد . وتجدر الإشارة إلى أن الموظفين الستة الذين تم انهاء مهامهم بالأكاديمية لم يقدموا أي طلب للانتقال أو توصلوا بأي مراسلة استفسارية حول الموضوع كما تقتضي القوانين الجارية بها العمل. إلا أنه يتضح جليا أن الدوافع التي جعلت مدير الأكاديمية يتخذ هذه الإجراءات ويورط الوزير في توقيع هذه التعيينات ماهي إلا دوافع انتقامية لكون الموظفين الذين اختيروا بعناية ينتمون لفصائل نقابية تختلف في ايديولوجياتها مع الأطراف المتحكمة في تسيير دواليب الأكاديمية. فكيف يعقل لموظفين التحقوا بالأكاديمية منذ سنوات عديدة تصل إلى 10 سنين تقريبا أن يتم تغيير تعيينهم بناء على مراسلة لم يستفسروا في شأنها؟؟ و خصوصا أن مجموعة كبيرة من الموظفين التحقوا بعدهم ولم يشملهم هذا الإجراء؟؟ وكيف لمدير يوقع على شهادات اعتراف بالعمل الجيد لهؤلاء الموظفين أن يغير انطباعاته بعد تبينه أنهم ناشطون نقابيا دفاعا عن حقوق الموظفين؟؟؟