عقدت اليوم الجمعة 13 ماي الجاري، جلسة صلح بين الناخب الوطني، وحيد خليلوزيتش، و اللاعب نصير مزراوي بهولندا. وعقب هذه الجلسة، أعلن رسميا عن عودة الدولي المغربي إلى المنتخب الوطني، كما طالبت بذلك الجماهير المغربية. هذا، وانتشرت صور وحيد خليلوزيتش ونصير مزراوي جنبا إلى جنب وهما يحملان العلم الوطني، وتناقلها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع. ومن المنتظر أن يشارك مزراوي مع المنتخب الوطني في المباراة الودية المقبلة ضد الولاياتالمتحدة، كما سيكون حاضرا في مونديال قطر. وبهذا، تكون أزمة مزراوي مع الناخب الوطني قد انتهت بتدخل حاسم من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والتي تعهد رئيسها في وقت سابق بإعادة مجموعة من اللاعبين إلى أحضان المنتخب الوطني، وطي صفحات الخلاف وسوء الفهم. يذكر أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كان قد صرح سابقا بأن "على الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، تصفية كافة أشكال الخلاف مع حكيم زياش، ونصير مزراوي، وعبد الرزاق حمد الله، وإلا سيمضي كل طرف إلى حال سبيله". وشدد لقجع في مداخلته في آخر اجتماع للمكتب المديري للجامعة على أن "المنتخب الوطني يحتاج لكل لاعب، وعلى المدرب أن يجلس مع اللاعبين المبعدين للحوار قبل المونديال". وأضاف رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن "على خاليلوزيتش تصفية كافة أشكال الخلاف مع اللاعبين المذكورين، وأن يحفظ أجواء الحضور المشرف في المونديال، لكن إن استعصى عليه ذلك فلا مناص من البحث عن حلول بديلة، من بينها أن يسير كل طرف في اتجاه". وخلص لقجع إلى أن شغله الشاغل في هذه الفترة هو تصفية الأجواء، وأن يعمل على المصالحة بين الجميع، ذلك أن من بين أولويات الجامعة التي يرأسها وصول المنتخب لمونديال قطر في أفضل الظروف الممكنة، سواء بقي وحيد في منصبه أو غادره.