أخيرا، اجتمع الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش والدولي المغربي نصير مزراوي، اليوم الجمعة في لقاء صلح جمع الطرفين، بعد أشهر من أزمة شملت أيضا النجم المغربي حكيم زياش. ويأتي اللقاء بعد تعنت غير مبرر لخاليلوزيتش الذي اختار في وقت سابق عدم المناداة على مزراوي، وهو الموقف الذي قابلته الجماهير المغربية بغضب شديد وسط ضغط إعلامي كبير. خاصة وأن أسود الأطلس مطالبة بكل نجومها على أبواب تصفيات كأس أمم إفريقيا ونهائيات كأس العالم 2022 بقطر. وكانت مصادر متطابقة، أكدت للقناة أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اشترطت على خليلوزيتش إعادة اللاعبين المستبعدين منذ مدة بسبب خلافات معه، وذلك مقابل الابقاء على الإطار البوسني على رأس الجهاز التقني ل"أسود الأطلس" قبل "مونديال قطر". هذا وكان الناخب الوطني الحالي وحيد خليلوزيتش قد برر امتناعه عن استدعاء زياش وومواطنه نصير مزراوي، بعدم انضباطهما وتمردهما في المعسكر التدريبي، ورفضهما تنفيذ التعليمات، وهي الإدعاءات التي نفاها نجمي المنتخب. وفي أبريل الماضي، أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، إن قضية مزراوي وزياش، عرفت سوء فهم كبير و أخطاء عديدة، "سنسعى لإصلاحها عما قريب لكي يعودا إلى المنتخب الوطني، ففي الأول والأخير نصير وحكيم هما أبناء المنتخب الوطني المغربي"، وذلك في حوار مطول وجريء مع صفحة Soccer212 على تويتر.