توجهت جمعيات المجتمع المدني بالجماعة الترابية أنزي بشكاية لعامل إقليمتزنيت، ملتمسة منه رفع الضرر الذي لحقها من مشاريع تهيئة وتأهيل المركز. في هذا الصدد، نبهت الجمعيات المعنية إلى ما أسمته "الإختلالات والخروقات الواضحة والفاضحة التي تهم مشاريع المركز، وبالخصوص مشروع تهيئة مدخل أنزي عبر أداي و أيت حمد و مشروع إنجاز الواد الحار الذي لم تستفد الساكنة من خدماته لحد الآن". ولفتت الجمعيات إلى أن "أشغال المشاريع السالفة الذكر خلفت مجموعة من المشاكل، ومنها الحفر و التشققات التي ظهرت في الطريق الإسفلتية لشارع الحسن الثاني، الأمر الذي يعرض حياة المارة ومستعملي وسائل النقل للخطر". وأوردت ذات الجمعيات في شكايتها التي توصلت أكادير 24 بنسخة منها أن "التخلص من بقايا عملية الحفر المتعلقة بالمشاريع المذكورة من تراب وأحجار، يتم عبر الزج بها وسط السوق الأسبوعي مما أدى إلى عرقلة السير العادي لهذا الأخير". وشددت الجمعيات الممثلة لساكنة جماعة أنزي على "عدم وجود أي محطة للمعالجة، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام عن مصير المياه العادمة حال تيسير الربط بشبكة الصرف الصحي". وفضلا عن ذلك، أكدت الشكاية الموجهة لعامل إقليمتزنيت على "تعطل خدمة الإنارة العمومية في مجموعة من الأعمدة الكهربائية المتواجدة بالشوارع الرئيسية لجماعة أنزي، فضلا عن تعرض بالوعات الصرف الصحي للتلف في شارع مولاي رشيد طريق أيت حمد". وتبعا لذلك، التمست جمعيات المجتمع المدني من العامل "التدخل لرفع الحيف الذي لحق بالمواطنين من كافة الخلفيات، إضافة إلى فتح تحقيق لحصر الاختلالات التي تسود الصفقات والأشغال العمومية في تراب جماعة أنزي عامة وبالمركز خصوصا".