حادث غريب شهدته، اليوم الجمعة، مقبرة الرضوان بمدينة القنيطرة، بعدما زعم أحدهم أنه سمع أصوات طرق وصراخ تنبعث من أحد القبور، لتنتشر إشاعة تواجد شخص حيّ مدفون بالمقبرة انتشار النار بالهشيم. وبحسب المعطيات الأولية، فإن الأسرة انتقلت الآن إلى مقر الدائرة الأمنية لتوقيع محضر بعدم النبش في قبر والدها بعدما تأكدت بأن ما راج حول فرضية وجود المتوفي على قيد الحياة مجرد ادعاءات، وهو ما خلص إليه مسؤولو مختلف الأجهزة التي هرعت إلى عين المكان الذين نفوا انبعاث أي صوت من القبر المذكور. وأكدت مصادر محلية أن عناصر الدائرة الأمنية السادسة بالقنيطرة، أنهت قبل قليل، الاستماع في محاضر رسمية لأفراد من أسرة الموارى جثمانه بمقبرة الرضوان الذي قيل إن البعض سمع أصوات استغاثة من قبره هذا الصباح. ووفق معلومات مؤكدة، فإن تعليمات صادرة عن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالقنيطرة أمرت بحفظ القضية ورخصت لأفراد أسرة الشخص المتوفى بإعادة ترميم قبر والدهم الذي أقدم أحدهم وفي غفلة من الجميع على نبشه للتأكد من صحة خبر وجود صاحبه على قيد الحياة قبل أن يلوذ بالفرار إلى وجهة مجهولة بعدما تناهى إلى علمه قدوم الشرطة لاعتقاله من أجل انتهاك حرمة المقابر والموتى. ولازال مسؤولو السلطة المحلية في عين المكان بمعية عناصر الشرطة العلمية التي حضرت لمعاينة القبر المنبوش، حيث حجزت في هذه اللحظات مجرفة تقليدية وجدتها بالقرب من القبر لمسح البصمات التي توجد عليها قصد تحديد هوية من كان وراء عملية النبش.. مع ذلك، فتحت الشرطة تحقيقا للكشف عن هوية الجهة التي قامت بالشروع في نبش القبر نفسه بطريقة غير قانونية بمجرد شيوع الخبر المزعوم.