ذكرت يومية الأحداث المغربية أن تأجير الأرحام تعتبر إحدى التقنيات الحديثة للتغلب على العقم بأسلوب يشبه طفل الأنابيب، بحيث تؤخذ بويضات من الأم الأصلية أو من غيرها وحيوانات منوية من زوجها، ثم توضع في المختبر حتى تشكل نواة الجنين، ومن ثم توضع في رحم امرأة أخرى تقبل تأجير رحمها للزوجين الراغبين في طفل. يتم هذا الإجراء، كما ورد في نفس اليومية، بعد توقيع عقد بين الطرفين وبعد الاتفاق على مقابل مادي يحدد مسبقا، على أن ينتهي دور الأم الحاضنة أو البديلة بعد الولادة مباشرة. هذا ما بدأت مجموعة من المغربيات القيام به مؤخرا، لكن الأرقام، تضيف نفس اليومية، غير متوفرة لأنه عادة ما تتم العمليات في سرية تامة، مقابل الآلاف من الدراهم، وفي بعض الأحيان يتدخل وسطاء في الموضوع للبحث عن راغبات في تأجير أرحامهن مقابل مبالغ مادية مهمة، ثم تضيف اليومية ذاتها أن عملية الزرع قد تنجح وقد لا تنجح، لذلك تكرر عمليات التأجير، وهذا يعني مبالغ إضافية أخرى.